كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

أعلنت السلطات الهندية، في ولاية جامو وكشمير، استمرار الإجراءات الأمنية المشددة التى فُرضت قبل 10 أيام، بينما أعلنت تخفيفها في ولاية جاموا.
ونقلت "بي بي سي عربية"، عن أحد أرفع القيادات الأمنية في إقليم كشمير، منير خان، قوله إن الموقف الأمني تحت السيطرة.
 
كانت العلاقات بين البلدين قد توترت في الفترة الأخيرة، بعد نشر الهند حوالي 10 آلاف في إقليم كشمير، وفرض إجراءات أمنية جديدة، واتهمت باكستان بتمويل متشددين مسلحين وجماعات انفصالية في الجزء الخاضع للهند من كشمير.
 
وأعلنت باكستان عن طرد أكبر دبلوماسي هندي، من البلاد، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتعليق التجارة بينهما، بعد إعلان الهند قبل أيام إلغاء الحكم الذاتي في الجزء الخاضع لإدارتها من كشمير، بالإضافة إلى فرض حظر على التجمعات العامة في منطقة سريناغار.
 
وأصدر رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، أمرا بطرد أكبر دبلوماسي، وتعليمات للقوات المسلحة الباكستانية بأن تبقى في حالة من اليقظة، وفضح ما وصفه بـ"النظام العنصري الهندي الذي ينتهك حقوق الإنسان".