"خناقة" لقب "فخر العرب" نكاية في محمد صلاح.. ولا يجب تصنيف المدربين

كتب - نعيم يوسف

 
تشخيص الحالة الرياضية
قال أحمد عز، الناقد الرياضي، إنه لا يوجد تشخيص للحالة الرياضية التي تعيشها مصر مؤخرا، وما يتم عرضه هو مجرد آراء، وهل يتم الاستعانة بمدرب مصري أم أجنبي، وأيهما أفضل، رغم أنه حتى الآن لا نعرف من سيختار المدير الفني، وهل هناك استراتيجية مختلفة في اختياره أم لا.
 
الاختيارات المتاحة
ولفت "عز"، في لقاء مع برنامج "لدي أقوال أخرى"، على أثير إذاعة "نجوم إف إم"، ويقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى، إلى أنه يجب تحديد ما إذا كنا نريد لعب "كورة جميلة"، أم نريد شيئا أخر، وكل هذا سيحدد الاختيارات المتاحة من المدربين، موضحا أنه في مصر لا يقدم المدرب المساعد الدور الذي يجب أن يقوم به.
 
كل مدرب له مدرسة
وشدد الناقد الرياضي، على أن كل مدرب له مدرسة، لافتا إلى أن من يرون الحل هو "حسن شحاتة" هي نظرة قاصرة، ولا يجب تصنيف المدربين على أنهم مصريون وأجنبيون، بل يجب تصنيفهم حسب ما يستطيعون تقديمه للكرة المصرية.
 
لا يوجد سمات خاصة للكرة المصرية
ولفت إلى أن الكرة المصرية ليست لها سمات خاصة سواء هجومية أو دفاعية، مشيرا إلى أن الكابتن محمود الجوهري لعب كرة هجومية وكانت النتائج سيئة، والمدرب هيكتور كوبر لعب كرة دفاعية، وكان هناك سخط كبير بسبب الرغبة في الوصول إلى كأس العالم.
 
الاتهام بعدم الانضباط
وأشار إلى أن المنتخب يتهم كل مرة بعدم الانضباط داخل المعسكر عندما يخرج من أي بطولة، موضحا أنه رغم الصرامة التي كانت تقال عن "هيكتور كوبر"، إلا أنه تم اتهامه بأنه ترك اللاعبين يصورون إعلانات.
 
الهجوم على محمد صلاح
وكشف أن الهجوم على المصري الدولي محمد صلاح، بعد الخروج من البطولة كان متطرفا وشديدا، وهو هاجم لأنه جزء مما حدث ويعتبر أحد قادة المنتخب وأيقونة مصرية وطبيعي يوجه غضب ناحيته، موضحا أن مشكلة "الخناقة" بين صلاح، واللاعب الجزائري رياض محرز على لقب "فخر العرب"، كان نوعا من النكاية في محمد صلاح، وغضبا منه، مضيفا: "نحن للأسف دائما ننظر على اللاعب أنه أيقونة ولازم يكون مثقف وسياسي وله آراء في كل حاجة ولكن هو شخصية تنضج وتنمو وتكبر زي أي شخصية في الدنيا".
 
الابتعاد عن القولبة
وأكد على أنه يجب الابتعاد عن القولبة في مسألة المدرب، مشيرا إلى أن الناس يبحثون عن مكاسب قصيرة المدى، ولو صبروا سوف ينجحون، موضحا أنه يتم وضع قامات كبيرة من الكرة المصرية إلى جوار المدرب الأجنبي، مثل هاني رمزي، وأسامة نبيه، ولكنهم للأسف لا يؤثرون.