فيينا – أسامة نصحي 
فى تطور خطير يعكس انحراف واسع فى الصراع بين الاحزاب النمساوية قبل الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل وبعد معارك كلامية تطورت الى أعمال اجرامية تعرض مقر حزب الحرية النمساوي فى مدينة سانت بولتن عاصمة ولاية النمسا السفلي لهجوم بزجاجات حارقة من قبل 4 أشخاص ملثمين.
 
وقالت مصادر فى الحزب أن أربعة أشخاص يحملون مولوتوف قاموا بالهجوم على مقر الحزب فى عمل يعبر عن الكراهية السياسية والقوة الوحشية – بحسب وصف قيادات الحزب -.
 
وقال المتحدث باسم الشرطة النمساوية يوهان باومشلاجر اليوم أن النيران اندلعت في غرفة التخزين بمقر الحزب ولكن سرعان ما تم إخماد الحريق وقد بدأ البحث والتحقيق فى الحادث على الفور .
 
 واضاف أن الجناة حاولوا باستخدام قنابل المولوتوف المجهزة مسبقا إشعال النار في مبنى الحزب بأكمله.
 
وأشار الى أن الجناة شرعوا أيضا فى تهديد حياة أشخاص كانوا يعملون بشكل دائم فى الحزب استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة كما تعرضت المنازل المجاورة لخطر كبير .
 
يذكر أن حزب الحرية معروف بسياساته اليمينية المتشددة وبمواقفه المعادية للأجانب.