كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص  

كسرت "لينا برودر"، ملكة جمال ألمانيا، التابوه الخاص بأن إظهار الجمال لا يتماشى مع الإيمان والدين ، وذلك بعد تمسكها بعقيدتها المسيحية رغم ما أصابته من شهرة كبيرة في عالم الجمال في كل بقاع العالم .
 
 
ودائما ما حرصت "برودر"، على تخصيص وقت طويل من يومها لتعلم مادة التعليم المسيحي الكاثوليكي في إحدى مدارس "هافيكسبيك " المدينة الواقعة على مقربة من مانستر الألمانية وذلك بعد أن درست اللاهوت في جامعة كاسيل.
 
 
وباتت "برودر"، أول فتاة معلمة تتوج بلقب ملكة جمال ألمانيا، لتؤكد أن الجمال يتماشى مع الإيمان ، وتستعد برودر حاليا  لتكريس حياتها لمدة سنة في خدمة الكنيسة الكاثوليكية ونقل تعاليمها إلى الكثيرين .
 
ويرى البعض انه من الممكن أن تصبح برودر مثل أوليفيروس- عارضة الأزياء والممثلة الشهيرة - التي تركت كل شيء من اجل تكريس حياتها للرب فتحولت إلى راهبة .
 
 
وقالت "برودر"، بعد لقاءها قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان، أن الناس باتت تراها رسولة للإيمان ، موضحة أن السعادة تغمرها عندما تسمع ذلك ، لأنها طالما حلمت بنشر تعاليم المسيح ، وجاء هذا خلال توقيعها كتاب سيرتها الذاتية "الجمال الذي في – مع الإيمان نحو النجاح" في مدينة روست قرب فرايبورج.