‎البروتوبرسفيتيروس اثناسيوس حنين‎
يجب أن يكون دستور ولسان حال كل اسقف وكاهن وراهب وشماس  ’ بل وكل بل المسيحيين ’ فى هذه الأيام والتى تبدوا أنها الأخيرة ! والتى خرج فيها عدو كل صلاح ونعمة وتقدم وصلاح واصلاح وتوبة ومحبة وبنيان وفكر راقى’ لكى يغربل ’ نعم يغربل ’ مستخدما كل الغرابيل المتاحة له ’ النظيفة والوسخة ! ’ لكى يغربل كل الكنائس’ نعم كل الكنائس ’ وهذا عن خبرة متواضعة ومعايشة لكافة الكنائس فى المسكونة ! ’كل الكنائس ’  بلا استثناء ’ كالحنطة ’ حسب قول الكتاب’  ولكن يسوع ’ يسوعنا ’حسب قول سبيرو جبور ’  يبتهل من أجل الواحد ’ نعم واحد يكفى ’ !الواحد الصادق الأمين والساجد بالروح والحق  (لأجلك...) لكى لا يفنى ايمانه وسط الصراعات والانقسامات والانتقامات وتصفية الحسابات والاصلاحات البعيدة عن روح الأبوة والوداعة فى أصلاح الأخ المتعثر  والتى أوصى بها الكتاب المقدس حسب قول المغبوط بولس الى المسيحيين الغلاطيين الأغبياء ! (فاذا كنتم تنهشون وتأكلون بعضكم بعضا ’ فانظروا لئلا تفنوا بعضكم بعضا (غلاطية 5’ 15) ’ والحل هو   ( أيها الأخوة ان انسبق انسان فأخذ فى زلة فاصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ...احملوا بعضكم اثقال بعض وهكذا تتموا ناموس المسيح ) غلاطية 6 ’ 1  ! ’  والهدف أن الواحد الأمين الصادق (متى رجع يثبت أخوته )  (لوقا 22 ’ 31 ) ’ فى كل مكان .

 أن يكون دستور حياته هو أن يحفظ فى ذهنه ويتذوق بقلبه  ويحيا بحياته    ما قاله المرنم داود فى المزمور السادس والعشرين والأيات من 6 الى 12 والذى أصاب كبد الحقيقة المرة  :

(أغسل يدى بالنقاوة ’ وأطوف بمذبحك يا سيد ’ لأسمع صوت لكى أستمع لصوت حمدك و تسبيحك وأحدث بجميع عجائبك. يارب لقد أحببت جمال بيتك وموضع مسكن مجدك . لا تهلك مع الغير الأتقياء نفسى ولا مع رجال الدماء حياتى والذين الذين فى أيديهم رزائل . ويمينهم ملأنة رشوة  . أما أنا فبكمالى أسلك . فأفتدنى ’ سيدى ’   وأرحمنى . رجلى سالكة فى الطريق المستقيم ’ وفى الكنائس ’ أباركك ربى  )

النص اليونانى
Νίψομαι έν άθώοις τάς χείράς μου καίί κυκλώσω τό θυσιαστήριόν σου. Κύριε , τού άκούσαί με φωνής αίνέσεώς σου καί δηγήσασθαι πάντα τά θαυμάσια σου . Κύριε , ήγάπησε εύρέπειαν οίκου σου καί τόπον σκηνώματος δόξης σου. Μή συναπολέσης μετά άσεβών τήν ψυχήν μου καί μετά ανδρών αίμάτων τήν ζωήν μου . ών έν χερίσιν άνομίαι  , ή δεξία αύτών έπλήσθη δώρων . Έγώ δε έν ακακία μου έπορεύθη . λύτρωσαί με , Κύριε , καί έλέησον με . ό πούς μου έστη εν εύθύτιτι . έν έκκλησίαις εύλογήσω σε , Κύριε.