كتب – روماني صبري 
استضاف الإعلامي "عمرو أديب"، في برنامجه (الحكاية) المذاع عبر فضائية "mbc  مصر" ، ابرز الصحفيين الذين قاموا بتغطية الحادث الإرهابي بمحيط معهد الأورام ، والذي راح ضحيته أكثر من 20 مواطنا فيما أصيب 32 آخرين.
 
وكانت أعلنت وزارة الداخلية في بيان بالأمس ، أن التحريات المبدئية في حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بالقاهرة، خلصت إلى أن السيارة المتسببة في الحادث كانت تحتوي على كمية من المتفجرات. 
 
البداية .. منشورات رواد مواقع التواصل الاجتماعي 
وقال "تامر إبراهيم" - رئيس قسم الأخبار بموقع القاهرة 24 ، أن الحادث الإرهابي وقع حوالي الساعة الـ11 مساء الأحد ، وانه توجه لموقع الحادث على اثر منشورات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تواجدوا في محيط معهد الأورام وحرصوا على التقاط عدد من الصور للتفجير ونشرها عبر حساباتهم على فيسبوك وتويتر.
 
مشاهد دموية ومرعبة 
وأوضح رئيس قسم الأخبار بموقع القاهرة 24 ، أن المشهد كان دمويا ومرعبا ، ويحبس الأنفاس ، حيث كانت الجثث والأشلاء في كل مكان ، ما جعل الرعب والخوف يستبد بكل الموجودين في مكان الحادث .
 
روايات متضاربة 
كذلك امتلأ موقع الحادث بصراخ المصابين وأسر الضحايا ، في محاولة منهم للتعبير عن المهم .. وقتها شاهدت روايات كثيرة متضاربة ، لكني عزمت على الوصول للرواية الحقيقية فقط حتى اعلم أسباب الحادث وهل هو عمل إرهابي أم كما يقول رواد منصات التواصل الاجتماعي أن  أنبوبة غاز انفجرت داخل المعهد ، ما تسبب في هذا الحريق الهائل .
 
الحفرة العميقة 
وأوضح ، لم اشتم رائحة الأوكسجين عقب وصولي لمكان الحادث كذلك لم اشتم رائحة غاز ، ما اجعلني استبعد أن يكون سبب التفجير هو انفجار أنبوبة غاز داخل المعهد ، واستطرد :" في الحقيقة شكيت أن الحادث إرهابي لما شفت حفرة عميقة سببها الانفجار ، قلت مش معقول انفجار أنبوبة غاز يعمل الحفرة دي كلها ، أكيد في قنبلة في الموضوع ، ووجود قنبلة يعني الحادث إرهابي .
 
هدف آخر 
وأرجح أن سائق السيارة المحملة بالمتفجرات ربما لم يكن يريد تفجيرها في محيط معهد الأورام وان ثمة هدفا آخر كان مقرر تفجيره ، ولكن بسبب التضييق عليه من قبل السائقين وارتباكه قرر تفجيرها في المكان الذي أتينا على ذكره .
 
فرض كردون امني وحالات ارتكاب 
ومن جانبه أكد ، احمد عبد اللطيف – نائب رئيس قسم الحوادث بجريدة الوطن – انه علم بالحادث الإرهابي أيضا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، ما جعله ينتقل على الفور إلى مكان الحادث ، حتى وجد قوات الأمن قد فرضت كردونا امنيا على كورنيش النيل ، ما عطل حركة المرور وأصاب المواطنين بالهلع  .
 
شجاعة أهالي المنطقة 
ولفت :" وقتها رأيت سيارات الإسعاف تذرع الشارع جيئة وإيابا لنقل المصابين من محيط معهد الأورام ، لكن ما لا يمكن نسيانه هو شجاعة أهالي المنطقة ، الذين حرصوا على تقديم المساعدة للمصابين ، إضافة إلى احترامهم لأشلاء الضحايا ، حيث رأيت الكثيرين منهم يجمعون الأشلاء .
 
مشادات بين قوات الأمن والأهالي 
حصل ارتباك بين الأهالي وقوات الأمن بسبب فرض كردون امني عشان يحاولوا يجمعوا الأشلاء ويحافظوا على الوضع ، لكن في النهاية الجميع تعاون لتقديم المساعدة للمصابين وجمع الأشلاء 
 
إسقاط على مصر 
أما يسري البدري – رئيس قسم الحوادث والقضايا بجريدة المصري اليوم، فقال أن ثمة إسقاط على الدولة المصرية في كل حادث ، من قبل الدول الغربية التي تحرص على إلقاء اللوم عليها ، وذلك لاستهداف المشروعات التنموية التي تقوم بها الحكومة المصرية .
 
دليل دامغ 
وشدد البدري ، على أن ضباط الأدلة الجنائية لم يتركوا موقع الحادث قبل الساعة الـ4 فجرا ، وذلك بعدما وجدوا دليلا دامغا يؤكد أن الحادث إرهابيا.