كتب : نادر شكرى
، قامت  الحكومه المصرية بنقل مسلة الملك رمسيس الثاني و التي كانت معروضة بحديقة الأندلس بالزمالك إلي مدينة العلمين الجديد  وذلك بالتعاون بين الآثار والإسكان وشركة المقاولون العرب، ووسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار والجهات الأمنية.
 
وأكد د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أن قرار النقل جاء بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية وأن فريق العمل من أثريين ومرممين وزارة الآثار قاموا بدراسة وتوثيق المسلة وعمل تقرير شامل عن حالتها قبل عملية النقل بالإضافة إلي إتخاذ كافة إجراءات السلامة و التأمين لها حيث قام فريق من مرممي الوزارة بأعمال الترميم الأولي وتدعيم وتغطية اجزاء منها بالفوم المقوي، كما تم وضع المسلة في قفص من الحديد لضمان ثباتها مع استخدام وحدات مضادة للاهتزازات اثناء عملية النقل. 
 
وأشار د. وزيري الي ان هذه المسلة أحد المسلات التي أقامها الملك رمسيس الثاني لتزين معبده في بررعمسو ثم نقلت إلي مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية وتم نقلها إلي حديقة الأندلس بالزمالك عام 1956. 
 
والمسلة مصنوعة من حجر الجرانيت الوردي ويصل وزنها الي حوالي 90 طن، ويبلغ ارتفاعها حوالي 14 متر ، ويزين جوانبها الأربعة نقوش وألقاب الملك رمسيس الثاني.