أقباط متحدون-محرر الفيوم:
قال القمص صرابامون رياض، راعي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم، أن الكسل آفة تصيب الإنسان، وتعيقه عن النمو والتقدم في حياته، وتجعله لا يصلي ولا يقرأ في الكتاب المقدس، وحتى في حياته العملية، لا ينجح.
 
وأضاف راعي الكنيسة، في العظة الروحية بالقداس الإلهي، صباح اليوم، أن الوالدين إذا أصابهما الكسل، يتعلم منهما الأولاد، فيكون الطفل كسول في مذاكرته وفي عمله، ولا يحقق طموحاته في الحياة الدراسية أو العملية.
 
وتابع: لا يجب أن تكون الأم كسولة، وكلما طلب منها أبنائها شيئا، تطلب منهم أن يفعلوه بأنفسهم، وأنه لا يجب أيضا أن يكون الأب كسول، فيستيقظ متأخرا كل يوم، وعندما يستيقظ يحاول الإستراحة في كل مكان بعض الوقت.
 
وأكد راعي الكنيسة، أن الاستيقاظ مكبرا يمنح الإنسان متسع من الوقت، ليبدأ يوميه بالصلاة وقراءة الكتاب المقدس، ويبدأ عمله مبكرا يوميا، فيجتهد في عمله، ويكون متفوقا فيه، مشيرا إلى أنه حتى في الدراسة، ليس بالضرورة أن يلتحق الشاب بكلية من كليات المجاميع المرتفعة، وأن الشاب النشيط وغير الكسول، قد يلتحق بكلية عادية، أو معهد عامين، ويجتهد ويتفوق في وزنته، ويصبح عضوا في هيئة التدريس بالكلية، أو ناجحا في عمله.
 
وشدد راعي الكنيسة، على ضرورة مواجهة الكسل، وأن يكون الإنسان مجتهدا في حياته الروحية والعملية.