عربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن بالغ قلقها إزاء استمرار المواجهات المسلحة التي تجري فى عدن، داعية الى التهدئة وعدم التصعيد والحفاظ علي أمن وسلامة المواطنين اليمنيين.

 
وأكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على "ضرورة تركيز جهود جميع الأطراف على الجبهة الأساسية ومواجهة مليشيا الحوثي الإنقلابية والجماعات الارهابية الأخرى والقضاء عليها"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
 
ودعا إلى حوار مسؤول وجاد من أجل إنهاء الخلافات والعمل علي وحدة الصف في هذه المرحلة الدقيقة والحفاظ على الأمن والإستقرار.
 
كما أكد وزيرالخارجية الإماراتي، أن "دولة الإمارات، وكشريك فاعل في التحالف العربي والذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، تقوم ببذل كافة الجهود للتهدئة وعدم التصعيد في عدن وفي الحث على حشد الجهود تجاه التصدي للانقلاب الحوثي وتداعياته، مضيفا أنه من الضروري ولصعوبة الموقف أن يبذل المبعوث الأممي السيد مارتن غريفيث جهوده في الضغط لإنهاء التصعيد الكبير الذي تشهده مدينة عدن لما للإقتتال الحالي من تداعيات سلبية على الجهود الأممية والتي تسعى جاهدة لتحقيق الأمن والاستقرار عبر المسار السياسي والحوار والمفاوضات".
 
واستمرت الاشتباكات في عدن لليوم الرابع على التوالي بين قوات الحزم الأمني وعناصر من الحرس الرئاسي.
 
وأكدت مصادر عسكرية يمنية، أن قوات الحزام الأمني تمكنت من السيطرة على "اللواء الثالث حماية رئاسية"، كما أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، السيطرة على مقر اللواء الرابع حماية رئاسية التابع للجيش اليمني، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
 
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا في بيان أطراف الصراع "للدخول في حوار شامل لحل الخلافات وبحث تخفيف المخاوف المشروعة لجميع اليمنيين ".
 
كما دعت الجامعة العربية، في بيان صادر عنها، جميع أطراف النزاع في اليمن إلى التهدئة، مع استمرار التوتر في مدينة عدن، عاصمة البلاد المؤقتة.