كتبت:كرستين انطون
إلتقى آباء السينودس الكلداني مع العلمانيين، ممثلي أبرشيات الكلدان في العراق والعالم، للمرة الأولى، يومي 6-7 آب 2019، وشارك في اللقاء 16 علمانياً بينهم ثلاث سيدات فضلاً عن راهبة ممثلة عن الرهبانيات البطريركية في العراق ومدير المعهد الكهنوتي ممثلاً المعهد الكهنوتي والآباء الكهنة وممثل عن الرابطة الكلدانية.
 
وتناول المشاركون خلال ست جلسات عدة موضوعات أهمها مشاركة العلمانيين في حياة الكنيسة والشأن العام في العراق والشبيبة الكلدانية والهجرة ووضع الكلدان في بلدان الانتشار والعلاقة مع الكنيسة الأم والوطن بالإضافة إلى وضع أبرشيات العراق والشرق الاوسط .
 
 
وانتهى المشاركون إلى عدة توصيات منها التأكيد على الهوية الكلدانية اللغة الطقس والأرض من حيث انها الركيزة الأساسية للهوية والتشديد على دور العلمانيين ومشاركتهم في حياة الكنيسة نساءً ورجالاً والإشارة الى ان للكنيسة الكلدانية حضوراً هاماً في العراق لذا وجب عليها ان تلعب دور الوسيط مع سائر المسيحيين وكل المكونات الاجتماعية في المنطقة وهذا مما يدفعها الى حالة حوار وتعاون مع باقي الكنائس والاديان.
 
تشكيل دائرة مالية في الأبرشيات التي ليس لها دائرة مالية حفاظاً على المهنية والشفافية.
 
الاستمرار في دعم المهجرين ومساعدتهم على العودة وبناء منازلهم وتأمين مصدر رزق لمعيشتهم.
 
العمل على تنشئة المؤمنين في بلدان الإنتشار لتلافي التقوقع على الذات ولتشجيع الإندماج في المجتمع والتواصل بين الأجيال والإستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي والتركيز على ضرورة إنشاء قناة فضائية وإعادة إعمار الاديرة والكنائس الأثرية في مدينة الموصل وسهل نينوى.
ضرورة دعم الرابطة الكلدانية الساعية لجمع شمل البيت .
 

ختاماً تمّ تشكيل لجنة للمتابعة من العلمانيين، غايتُها التذكير والتطبيق لما ورد في هذا