كتب : نادر شكرى
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتكاتف والتكافل الذي عبر عنه المصريون والعرب في مواجهة قبح تأثير الإرهاب.

وكتب الرئيس علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:” ما أجمل حسن التكاتف والتكافل في مواجهة قبح تأثير الإرهاب وانا اري تسارع وتسابق وتضامن الجميع سواء من أشقائنا العرب أو اهل بلدنا المصريين في تقديم ما يستطيعونه لتجاوز ماخلفه الإرهاب الغاشم من خراب ودمار وهذا ان دل فهو يدل علي حقيقة راسخة في وجداننا كعرب ومصريين بان نظل متكاتفين في مواجهة الإرهاب وقبحه بكل ما نستطيع من قوة.. حمي الله اوطاننا ووقاها من كل شر”.

وكانت حملة التبرعات لاعادة اعمار معهد الاورام من اثار الانفجار الذى وقع اول امس وصل الى 100 مليون جنيه تبرعات المصريين والدول العربية وكان رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة التبرع بمليون جنيه، كما أعلن رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس التبرع بمليون جنيه ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى تبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه، وجمعية الأورمان بـ10 ملايين جنيه ، ولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد تبرع بمبلغ 50 مليون جنيه لمعهد الأورام لإعادة ترميمه، من واقعة حادث انفجار سيارة مفخخة أمام المعهد.
وقررت وزارة التضامن الاجتماعى تخصيص مبلغ 5 ملايين جنيه من موازنة بنك ناصر الاجتماعى للمساهمة فى إعادة ترميم معهد الأورام والمساهمة فى تشغيله بكامل طاقته.
 
وفى وقت سابق قررت وزارة التضامن الاجتماعى صرف التعويضات لشهداء ومصابى الحادث الإرهابى الذى وقع أمام المعهد القومى للأورام؛ حيث قرر رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل شهيد، و100 ألف جنيه للمصاب بعجز كلى و50 ألف جنيه لمن يتطلب علاجه مدة طويلة بالمستشفى، و5 آلاف جنيه لمن يمكث 72 ساعة فى المستشفى.

وكانت وزارة الداخلية، أفادت أن انفجار معهد الأورام ، جاء نتيجة تصادم إحدى السيارات بمنطقة القصر العينى بمجموعة من السيارات أمام معهد الأورام والذى تبين من الفحص المبدأى، وجود كمية من المتفجرات بالسيارة المتسببة فى الحادث وأنها كانت تسير عكس الاتجاه.

انفجار معهد الأورام دفع الأجهزة المعنية للانتقال لموقع الحادث للوقوف على أسبابه وإجراء الفحص والتحرى وجمع المعلومات، حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة فى الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر.