كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
كشفت فضائية "أخبار الآن"، عن تقرير لموقع "ايه بي سي نيوز"، ان ثمة دراسة خلصت إلى إن موجة الحر غير المسبوقة التي شهدتها دول عدة في أوروبا الغربية الشهر الماضي ناجمة عن تغير مناخي من صنع البشر.

وخلصت الدراسة إلى أن درجة الحرارة كانت ستكون أقل بما يتراوح بين 1.5 إلى 3 درجات مئوية إذا لم يكن هناك تغير مناخي من صنع البشر.

وأوضحت الدراسة، التي أجراها فريق علماء من فرنسا وهولندا وبريطانيا وسويسرا وألمانيا، أن ثمة مجموعة من الأدلة تؤكد أن الاحتباس الحراري ناجم عن النشاط البشري وهو من يقف وراء موجة الحر الأخيرة في القارة العجوز، التي وصلت إلى 42 درجة مئوية، لافتين إلى إن درجات الحرارة التي تم تسجيلها في فرنسا وهولندا يمكن أن تحدث مرة كل 50-150 سنة في ظل الظروف المناخية الراهنة.