يظن الكثيرون أن إخفاء الممتلكات الثمينة وسط مقتنيات المطبخ يجعلها في مأمن بعيدا عن أعين وأيدي اللصوص، وذلك في حال عدم تواجدهم بالمنزل.

 
وبحسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أجرى جون لويس، مدير إحدى شركات تأمين المنازل، بحثا حول أفضل الأساليب والطرق للحفاظ على أمن المنازل من السرقة، من خلال سلسة من الدراسات الاستقصائية والمقابلات بمساعدة "سانت جايلز تراست"، وهي مجموعة تعمل في جميع أنحاء بريطانيا لمساعدة كل الفئات.
 
شكلت "سانت جايلز تراست"، لـ"لويس"، لجنة مكونة من 6 لصوص سابقين؛ لتعرف منهم أفضل الأماكن لتخبئة الممتلكات الثمينة بالمنازل، ويصعب على اللصوص البحث داخلها.
 
كشفت لجنة اللصوص الستة عن أن إخفاء الممتلكات في أدراج غرف المعيشة والخزائن والأواني وتحت الأريكة "غير آمنة" وليس لها أي جدوى ومن السهل سرقتها.
 
أما عن الأماكن الآمنة، أوضح أحد اللصوص السابقين، أن حجرة الأطفال من أنسب الأماكن للتخبئة؛ فهي بمثابة منطقة محظورة للعديد من اللصوص، وغرف لعب الأطفال، فصناديق اللعب والألعاب نفسها مكان جيد لإخفاء الممتلكات الثمينة.
 
وأشار اللصوص السابقين إلى أن عبوات الأرز والمكرونة مكانا جيدا أيضا لإخفاء المفاتيح والأشياء الثمينة، بالإضافة إلى عبوات العقاقير وأقراص الـ"DVD"؛ لصعوبة العثور عليها، موضحين أن استخدام مفاتيح الإضاءة المصحوبة بـ«تايمر» تخلق وهما بوجود شخص داخل المنزل أو الغرفة.
 
كما ذكر اللصوص أن الطرود التي تترك على عتبات المنازل تعد واحدة من أكبر الهبات التي يعطيها صاحب المنزل لهم، حيث أوضح أحدهم أن وصول الطرد ووجوده على "عتبة الباب" يدل على أن صاحب المنزل غير موجود.
 
أما عن توقيت السرقة، فقد اختلف اللصوص؛ حيث قال أحدهم إنهم استهدفوا المنازل بين الساعة 4 مساء وحتى 5 مساء، خاصة خلال فترات الدراسة، أما آخرون أضافوا أنهم اختاروا السرقة في الساعة 3 صباحا؛ حيث ينام معظم الأشخاص.