كشفت دراسة جديدة، أن أكثر من 70% من مستخدمي ألعاب الإنترنت يتعرضون للتحرش والانتهاكات بطريقة ما و65% من اللاعبين يتعرضون لتحرشات خطرة وكذلك تهديدات بدنية وتحرشات دائمة.

 
وذكرت الدراسة التابعة لمركز التكنولوجيا والمجتمع، التابع لمنظمة رابطة مناهضة التشهير الأميركية، وفقا لقول جوناثان جرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مناهضة التشهير أن نشر الكراهية عبر الإنترنت يسبب ضرراً حقيقياً.
 
وأضاف جرينبلات، أن "في كل مرة يكون هناك لاعب يشارك في أي لعبة متعددة اللاعبين عبر الإنترنت يهدد فعلياً أو يتحرش بلاعبين آخرين بصورة متكررة، بسبب اعتبارات تتعلق بانتمائهم أو معتقداتهم"، وفقا لموقع "الإمارات اليوم".
 
وأفاد 53% من ممارسي ألعاب الإنترنت، أنهم تعرضوا للتحرش لأسباب تتعلق بانتمائهم العرقي أو الديني أو جنسهم أو قدرتهم أو ميولهم الجنسية.
 
فيما ذكر 30% من الممارسين إنهم تعرضوا للتشهير عبر الإنترنت، إذا اكتشفو بنشر بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت بدون رغبتهم.
 
وتوصلت رابطة مناهضة التشهير وفقا لقول عدداً من ممارسي الألعاب إنهم تعرضوا (لأيديولوجيات متطرفة أو دعاية تحض على الكراهية)، خلال ممارستهم لهذه الألعاب.
 
وسبق وعقدت  نحو 230 شركة رائدة في مجال ألعاب الإنترنت مؤتمراً، الشهر الماضي، لمناقشة سبل مواجهة التحرش أثناء ممارسة هذه الألعاب.