إعداد وتقديم الكاتب - مدحت بشاي
قال النائب ثروت بخيت، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن بيوت الثقافة والمشروعات التنموية فى الصعيد أهملت فى الفترة الأخيرة قبل الثورة ، نتج عنها أن أغلب من كان لهم فكر متشدد وصل لدرجة ممارسة  الإرهاب وسفك الدماء أخذوا من الصعيد موطنا من بنى سويف إلى أسوان يقوم بأعمال ضد الوطن.

وتابع: كان لابد أن يقوم نواب الشعب بدورهم وخاصة النواب المؤمنين بهذا الدور، و الدكتورة  إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة تقوم بدورها فى هذا المجال وتسعى أن تعود بيوت الثقافة مثلما كانت.

وأوضح النائب البرلمانى عن دائرة عين شمس، أنه شارك في تنظيم دورة التميز لأبناء الصعيد والتى شارك فيها  الكاتب والشاعر والممثل المسرحي والسينمائى وأضاف: تشعر وأنت تشاهد أنك أمام نجوم كبار في كل المجالات الإبداعية ، هؤلاء الشباب لهم مستقبل كبير إذا قمنا بمساعدتهم، وتستطيع مصر من خلالهم أن تعود بقوتها الناعمة لتسود العالم العربى.

وقال "بخيت" خلال لقائه ببرنامج "ستوديو التنوير" المذاع على شاشة الأقباط متحدون ويقدمه الكاتب مدحت بشاى,  للأسف الإعلام -وخاصة الإعلام الحكومى-  ينقصه الكثير رغم أننا أصدرنا قانونا بإنشاء الهيئة الوطنية للإعلام، ولكن مع الأسف أظن أنهم لم يقوموا بدورهم على الإطلاق، وعلى الرغم أننا كنا ننتقد وجود وزير إعلام على غرار الدول المتقدمة لكن أعتقد أن يكون هناك خطة حكومية تناقش من قبل وزير ويعمل عليها رئيس الوزراء أعتقد أن هذا  أصبح أمرا مُلحا الآن.

وأكد أن حادث القبض على الإرهابى هشام عشماوى قد  هز العالم كله وتحدثت عنه كل القنوات والصحف العالمية، ولكن القنوات المصرية لم تكن على المستوى المطلوب وتناولت الموضوع فى وقت متأخر.

وأشاد النائب البرلماني بفطنة جهاز المخابرات المصرية وصقور القوات الجوية وقدرتهم على نقل الإرهابي عشماوى من ليبيا إلى أرض مصر، ومدي صعوبة التنسيق مع ليبيا فهي بلد قد تكون منهارة، كيف لهم التنسيق مع قائد الجيش هناك والقبض على هذا الإرهابي.

وأضاف: "هذا يعطى مدلولا أن الناس فى الإعلام فى أغلبه عاوزين جنازة ويشبعوا فيها لطم، لو تم إلقاء القبض على موظف مرتشى لكان حديث كل القنوات المصرية، ولكن عندما يكون هناك نصرة لمصر وأنك تشعر أن مصر استردت عافيتها بحيث أن يدها الطولى  امتدت خارج البلاد لحماية الأمن لا أحد يتكلم".

وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يقبل العزاء فى شهدائنا إلا بعد الانتقام من الإرهابين، ونتذكر عندما أمر بضرب مواقع الإرهابيين فى درنة ردا على ذبح الأقباط فى ليبيا.

وأكد أن هناك أمورا على الإعلام المصرى أن يهتم بها، أعطنى إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعى وتابع: الشعب أصبح ينتقد أكثر مما يبنى وبالرغم من الصعوبات الاقتصادية التى تمر بها مصر ولكننا لابد أن نعرف أننا فى مرحلة استرداد وطن ولابد أن يقوم كل منا بدوره، ولولا نزول المصريين ضد جماعة الإخوان فى ثورة 30 يونية ما كنا وصلنا لما نحن عليه الآن.