واصلت مؤشرات البورصة المصرية أداءها المتراجع لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين مع استمرار الضغوط البيعية من قِبل شرائح من المستثمرين خاصة الأفراد المصريين والعرب، وسط توقعات بتعافي السوق مع قرب انتهاء الاكتتابات التي تشهدها السوق في الفترة الحالية والتي أثرت على معدلات سيولة السوق.

 
وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2ر3 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 720 مليار جنيه، وسط تداولات كلية بلغت نحو 1ر8 مليار جنيه، تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية بقيمة 785ر7 مليار جنيه.
 
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (إيجي إكس 30) بنسبة 28ر0 في المائة ليبلغ مستوى 91ر13421 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) بنسبة 42ر0 في المائة ليبلغ مستوى 93ر524 نقطة، وشملت التراجعات مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا والذي فقد نحو 43ر0 في المائة من قيمته ليبلغ مستوى 7ر1356 نقطة.
 
وقال العضو المنتدب لشركة أرزان لتداول الأوراق المالية محمد عسران إن البورصة لا تزال تعاني من ضعف السيولة منذ أسابيع طويلة في ظل غياب الأنباء الجديدة والمحفزات القوية، ما دفع بأسعار الأسهم إلى مستويات مغرية للغاية للشراء، مؤكدا بدء ظهور حالة من التشبع البيعي لدى المستثمرين بالسوق.
 
وأضاف أن جزءا من سيولة السوق توجه إلى الاكتتابات التي تشهدها البورصة في الفترة الحالية، ومع قرب انتهاء تلك الاكتتابات قد تشهد السوق عودة ارتدادية نحو الصعود اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري أو ربما من جلسة غد، تمهيدا لبدء موجة صعود قوية بعد العودة من عطلات عيد الأضحى المبارك.