كتب: محر الآقباط متحدون 
قال خالد الشافعى الخبير الاقتصادى ورئيس مركز العاصمة للدراسات، إن تقليص خطة المعارض الخارجية بالعام المالى 2019-2020 يؤثر بالسلب على تنافسية الصادرات المصرية غير البترولية حاليا، مشيرا إلى أنه رغم نموها بنسبة 10 % سنويا تقريبا، وفق مخططات الحكومة إلا أنه لابد من تكثيف الإجراءات والخطط لنمو حجم صادرات مصر غير البترولية، وأهمها الاهتمام بمنظومة المعارص الخارجية.
 
وأضاف فى تصريحات له اليوم، أنه لابد اتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق نمو أسرع للصادرات، وعلى رأسها فتح أسواق جديد، ورغم أن هذا يحدث حاليا فى ظل إجراءات عدة ولقاءات ومجهود كبير لمكاتب التمثيل التجارى، إلا أنه لابد من خطة ممنهجة لفتح الأسواق الخارجية، وتحديدا الأسواق التى يضعف فيها التواجد المصرى بالمنتجات، والأسواق الواعدة تصديريًا.
 
وأشار إلى أن البعثات التجارية الخارجية، أحد أهم وسائل زيادة ورواج الصادرات المصرية، خاصة استهداف أسواق الدول أفريقية، إضافة إلى لبعض الدول التى تجمعنا معها تحالفات أو اتفاقات تجارية مثل البرازيل والمندرجة مع مصر فى اتفاقية الميركسور، لافتا إلى أهمية استقدام المشترين الأجانب والذى يعد من أفضل وسائل الترويج للصناعة المصرية والصادرات،
 
وأكد أهمية التوسع بمشاركة المنتجات المصرية بكافة قطاعاتها فى المعارض الخارجية فهى ضرورة ملحة، لأن التواجد المصري بمنتجات حقيقة فى المعارض الدولية، ليس بكتالوجات وصور فقط، من شأنه يحقق الترويج الأكبر للمنتجات المصرية، لأن المستورد يريد أن يرى البضاعة الحاضرة، لكن ما يحدث فى منظومة المعارض الخارجية حاليا وتقليصها بهذا الشكل، يؤثر بالسلب على الصادرات.