قال السفير الإيراني في مسقط، محمد رضا نوري شاهرودي، أمس السبت إن سلطنة عمان تسعى إلى الوساطة لأجل حل أزمة ناقلات النفط مع بريطانيا.

 
وأضاف السفير أن الهدف الرئيسي من زيارة وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، إلى طهران هو إيجاد حل للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق، معربا عن أمله أن تنجز هذه المهمة بشكل منصف.
 
وفي وقت سابق، كشف موقع "نادي المراسلين الشباب" التابع للتلفزيون الإيراني عن نقل بن علوي رسالتين هامتين من لندن وواشنطن لطهران.
 
وأفاد حساب "نادي المراسلين الشباب" على "تويتر"، بأن الرسالة البريطانية عرضت على إيران الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية مقابل الإفراج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة قبالة جبل طارق "بعدها بساعات".
 
واشتملت البرقية الثانية المرسلة من واشنطن على مقترح من جاريد كوشنر، يفيد بأن واشنطن ستفرج بواسطة عمان عن أموال إيرانية مجمدة، مقابل تراجع إيران عن موقفها إزاء صفقة القرن.
 
ويقوم بن علوي بزيارة إلى طهران حيث التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، لبحث آخر التطورات في الخليج في ظل أزمة الناقلات النفطية المستمرة.