يعد بوريس جونسون، أول رئيس وزراء بريطاني منذ نحو 50 عاما يدخل إلى "داونينغ ستريت 10"، من دون أن ترافقه زوجته.

فقد أعلن جونسون طلاقه من زوجته، ماريان ويلير، في سبتمبر 2018 بعد زواج دام 25 عاما، معلنا أنهما "قررا الانفصال بالتراضي"، وأنهما "مستمران في دعم أولادهما الأربعة".

إلا أن ظهور كاري سيموندز، الشريكة العاطفية لرئيس الوزراء الجديد، خلال وصوله للمرة الأولى إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية، جذب أنظار الإعلام البريطاني، الذي تساءل ما إذا كانت كاري ستعيش مع بوريس في "داونينغ ستريت"؟. 

ولكن من هي سيموندز؟
كاري سيموندز البالغة من العمر 31 عاما، تعتبر من أبرز خبراء العلاقات العامة في لندن، وعملت مع كبار المسؤولين والوزراء في حزب المحافظين، وهي ابنة ماثيو سيموندز، أحد مؤسسي صحيفة "ذا إندبندنت".

ونشأت سيموندز في حي "إيست شيين"، جنوب غرب لندن، حيث درست في مدرسة غودلفين واللاتر المرموقة في منطقة "هامرسميث".


وتقول صحيفة "إكسبرس" البريطانية، إنه إذا انتقلت سيموندز للعيش مع جونسون، فإنهما سيكونان بذلك أول رجل وامرأة يعيشان معا بدون زواج في مقر إقامة رئيس وزراء بريطاني، كما ستكون كاري أصغر شريكة لرئيس وزراء بريطاني منذ 173 عاما.

وسيموندز، هي حبيبة جونسون منذ قرابة عام، وحظيت علاقتها به باهتمام وسائل الإعلام، بعدما أبلغ جيرانها الشرطة بنشوب مشاجرة حامية بينهما في شقة كانا يعيشان بها في وقت متأخر من الليل الشهر الماضي.

ولفتت تلك المشاجرة نظر البريطانيين إلى حياة جونسون العاطفية الصاخبة، فعلاقته مع "أم أولاده" لم تكن مستقرة، إذ رمت ماريان في العام 2004 بوريس جونسون خارج منزلهما الزوجي، بعدما طفح كيلها من علاقته بزميلته الصحافية بترونيلا وايات على مدى 4 سنوات، وفي العام 2010، طردته مجددا بعد تنامي الشكوك في حمل وإجهاض عشيقته المستشارة الفنية هيلين مانسينتاير.

لكن يبدو أن علاقته مع كاري وضعت حدا لزواجه، وكشفت عن مدى نزواته التي يبدو أنها لا تنتهي، وفق ما قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية.