كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
كشفت الإعلامية منى عامر،  سبب عدم حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل ختام كأس أمم أفريقيا 2019 التي استضافتها مصر والذي شهد المباراة النهائية بين منتخب الجزائر والسنغال، رغم أن التلفزيون المصري أفاد في نبا عاجل قبل المباراة وصول الرئيس السيسي والرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح إستاد القاهرة الدولي لحضور حفل ختام كأس أمم أفريقيا .

وقالت عامر عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك"،:" طيب نحاول نربط الأحداث مع بعضها يمكن نشوف الصورة صح،  أولا كلنا سمعنا التليفزيون المصري وهو بيعلن وصول الرئيس السيسي لحفل اختتام البطولة ، ومع ذلك محدش فينا شافه ، ولما الكاميرا جابت لقطة للمقصورة فوجئنا أن رئيس الوزراء فقط هو من يرأس الوفد المصري مع وزير الشباب وباقي الضيوف .. فهل أذاع التليفزيون المصري خبر وصول الرئيس بالخطأ ؟؟ قطعا لا يمكن أن يحدث ذلك أبدا.

 وتابعت :" اللي حصل أن الرئيس وصل بالفعل لحضور الحفل وكلنا شوفنا الموكب الرئاسي وهو بيدخل من بوابات الإستاد .. لكن بمجرد دخوله ، وقبل أن يصل حتى للمقصورة الرئاسية ، كان هناك من همس في أذنه بمعلومة عاجلة تم التقاطها قبل وصوله بلحظات ، المعلومة دي بتفيد انه تم اعتراض مكالمة هاتفية بين شخص مسئول في منتخب الجزائر وبين شخص آخر غير معروف يتكلم من الدوحة ، والشخص اللي في الدوحة كان بيتكلم عن مكافآت مالية سخية من أمير قطر لأعضاء المنتخب الجزائري حال فوزهم بالكأس ، لكن المتحدث اشترط شرط مهم جدا لسريان الاتفاق وهو أن يتعمد كابتن المنتخب الجزائري أو أي شخص سيقوم بتسلم الكأس على المنصة الرسمية ألا يصافح الرئيس المصري وأن يدعه يمد يده له ليصافحه ويبارك له بالفوز فيرفض الأخر أن يمد له يده ويتركه وينصرف.

وأضافت ،  وطبعا القناة اللي بتنقل البطولة هي قناة بي إن سبورت القطرية واللي كاميراتها هتكون جاهزة تماما لالتقاط الصور في تلك اللحظة وإظهارها جيدا للعالم كله ليبدو الأمر في صورة فضيحة دولية كبرى وإحراج للرئيس السيسي أمام العالم كله.. بل كان هناك اتفاق انه بعد إظهار الفضيحة وبروزتها أمام العالم انه المنتحب الجزائري يعمل ما يشبه التظاهرة الصغيرة اللي هيطوفوا فيها في الملعب وهما بيهتفوا لفلسطين و يترحموا على مرسي ويهتفوا ضد الانكيلاب اللي حصل في مصر ، لكن مفاجئتهم بعدم وجود الرئيس على المنصة أربك حساباتهم وأحبط المخطط كله . .
ولفتت :" وطبعا فور علم الرئيس السيسي بالمعلومة دي قرر انه يمشي وما يكملش الحفل ، وفعلا انصرف الرئيس أثناء إذاعة الأغنية بعدما أفضى لرئيس الوزراء بالمعلومة وطلب منه انه ينوب عنه في تسليم الكأس مع التأكيد عليه انه ما يمدش أيده بالسلام أبدا على كابتن المنتخب الجزائري ، وده اللي شوفناه كلنا برضه لما رئيس الوزراء ما مدش أيده ولا حركها أصلا وكأنه كان متوقع التصرف ده ، وشوفنا كمان وزير الشباب والرياضة المصري وهو بيهمس في أذن رئيس الوزراء بما معناه أن الكلام اللي اتقالنا كان مضبوط تماما ، وشوفنا برضه رئيس الوزراء وهو بيومئ برأسه بما يفيد الموافقة .

كما أوضحت :"ولو فاكرين برضه ، قبل حفل الختام بيوم واحد أعلن المتحدث العسكري عن إحباط هجوم انتحاري بجوار موقف السيارات بمدينة الشيخ زويد وبالقرب من أحد الارتكازات الأمنية ، والحقيقة ان العملية دي كان مقرر ليها انها تكون اكبر من كده وإنها تحقق أعلى نسبة ممكنة من الخسائر البشرية في صفوف قواتنا بحيث أنها تترك أثرا حزينا داميا يطفئ فرحة الشعب المصري بالحفل ويظهر مصر بمظهر الدولة الفاشلة اللي مش قادرة تفرض سيادتها على جزء من أراضيها ، وان "عسكر" مصر مشغولين في الحفلات والمهرجانات ، ومش فاضيين لتأمين بلدهم ، لكن بفضل الله ، ونتيجة يقظة عناصر التأمين تم استهداف الفرد الإرهابي قبل وصوله إلى الارتكاز الأمني مما أدى إلى انفجار الحزام الناسف والقضاء على الفرد الإرهابي ، وهو ما أفقد تلك العملية تأثيرها ، ودا كان السبب في اللجوء في آخر لحظة لخطة بديلة بعمل فضيحة معنوية للنظام المصري بحركة عدم مصافحة لاعبي المنتخب للرئيس المصري كمحاولة أخيرة ويائسة من أهل الشر لإفساد العرس المصري بأي شكل حتى ولو كان معنويا.

 واختتمت:" وياريت محدش يسألني عن مصدر الكلام ده ، واللي مش مصدق هو حر ، ويقدر يعتبر نفسه ما مقراش حاجة .