فيينا – اسامة نصحي 
بعد اعلانها التوبة والندم على الانضمام لتنظيم داعش وبعد سنوات من تغييرها لدينها والزواج من عنصر من عناصر الارهاب والانجاب منه لازالت قضية النمساوية التائبة معلقة بسبب مخاوف اوروبا من عودة عناصر الارهاب اليها وقد أعلنت وزارة الخارجية النمساوية أنها تدرس وضع  الشابة ماريا جي " 22 عاما " والتى هربت من النمسا فى عام 2014 للانضمام الى تنظيم داعش الارهابي  والمحتجزة حاليا فى سوريا وذلك بعد اعلانها ندمها واعتذارها ورغبتها فى ترك التنظيم والعودة لبلادها .
 
وقالت مصادر فى الخارجية  أن السلطات تدرس وضع هذه السيدة خاصة أن لديها حاليا طفلين يبلغان من العمر عام ونصف وثلاثة أعوام ونصف مشيرة الى أنه يتم حاليا فحص جميع ظروف القضية حيث تفضل الحكومة استرجاع الطفلين وتسليمهما الى جدتهما حفاظا على مستقبلهما .
 
وأشارت المصادر الى أن ماريا جي ولدت فى مدينة سالزبورج النمساوية وهي موجودة في مركز احتجاز كردي في شمال سوريا مع طفليها الصغيرين  وتطلب بالحاح العودة إلى النمسا قائلة فى رسالة مصورة "يجب أن أخرج أنا وأطفالي من هنا في أسرع وقت ممكن".
 
يذكر ان الشابة النمساوية انضمت قبل خمس سنوات إلى سوريا  الى تنظيم داعش وتزوجت من احد عناصر التنظيم الارهابي وأنجبت منه طفلين .
 
 ومن المعروف أن نساء كثيرات تم تجنيدهن فى تنظيم داعش ليصبحن إرهابيات ويعشن حاليا فى مخيم احتجاز  مزدحم منذ هزيمة تنظيم داعش عسكريا حيث يواجهن ظروفا معيشية صعبة بسبب سوء المرافق الصحية وشح الطعام.