في مثل هذا اليوم 22يوليه 2003 م..

سامح جميل

جرى مقتل عدى وأخيه قصى صدام حسين على أيدى القوات الأمريكية بعد قتال عنيف دار بينهم، عقب هجوم مسلح على مخبأ عدى وقصى صدام حسين فى الموصل، وتم قتلهما فى معركة دامت لأكثر من ٦ ساعات.
 
وكان عدى يحتل المرتبة الثالثة فى قائمة المطلوبين التى نشرتها الولايات المتحدة بعد أبيه صدام وأخيه قصي، وقد ترأس عدى قوات ما يعرف بـ«فدائيى صدام» وكان قصى ينظر إليه أن يكون خليفة لصدام.
 
أوكل إليه والده مسئولية حمايته، ومهمة قيادة قطاعات الجيش فى منطقة بغداد خلال حرب العراق عام ٢٠٠٣.
 
وقد اغتيلوا بعد أن اكتشف مكان اختبائهم إثر وشاية من صاحب المنزل الذى أواهم وبعد أن طردتهم السلطات السورية من سوريا واضطروا للعودة والاختباء فى مدينة الموصل.
 
اعتبر عدى لسنوات عدة ولى عهد والده إلا أنه خسر منصبه بسبب سلوكه العصبى وخلافاته مع أبيه وأخيه، وكان عدى يملك صحيفة بابل وقناة محلية تدعى قناة الشباب، وتزوج لفترة قصيرة من ابنة عزت إبراهيم الدوري، نائب الرئيس صدام، ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة قبل أن يطلقها.
 
قام صدام بسجن عدى لمدة ٨ سنوات إلا أنه أفرج عنه بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على اعتقاله بواسطة ملك الأردن الحسين بن طلال، وبعد الإفراج عنه أبعده صدام إلى سويسرا، وعمل هناك كمساعد للسفير العراقى ثم عينه أبوه رئيسا للجنة الأولمبية العراقية والاتحاد العراقى لكرة القدم.
 
تعرض عدى إلى محاولة اغتيال بينما كان يقود سيارته البورش، حيث أطلقت عليه ٨ رصاصات نقل عدى بعدها إلى مستشفى التشخيص وتعافى منها.!!