فيينا – أسامة نصحي 
بسبب مخاوف تصاعد الارهاب والحركات العنصرية فى العالم خاصة بعد حادث الاعتداء على المصلين فى مسجدين فى فنزويلا ...وبهدف التصدي لأنشطة الجماعات اليمينية  ودعم التقارب والحوار بين اتباع الديانات المختلفة وفصل الدين عن السياسة .. طالبت منظمة الأمن والتعاون الاوروبي الحكومات والقادة السياسيين ببذل المزيد من الجهد لوضع حد لإفلات مرتكبي أعمال العنف من العقاب.
 
وقال بيان للمنظمة الاوروبية أن إنغيبورج سولرين جيسلادوتر  مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون الاوروبي شدد على ضرورة التصدي لجرائم الكراهية والعنصرية فى العالم .
 
ولفت البيان الى أنه غالبًا ما يتم تأجيج  العنف من خلال خطاب عنصري ومعادٍ للأخر يروج له مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى بالإضافة إلى سياسيين شعبويين  وكلهم يحاولون زيادة قاعدة التصويت الخاصة بهم مشيرا الى أن هذا يثير مناخًا من التحيز والتعصب  مما قد يؤدي إلى دوامة لا تنتهي من العنف.
وشدد البيان على ضرورة إدانة العنصرية ومنع التحريض على الكراهية على وجه السرعة وبشكل لا لبس فيه كما يجب إنفاذ القوانين والآليات القائمة لضمان التحقيق السريع والفعال في جرائم الكراهية لافتا الى ضرورة فرض عقوبات معززة على الجرائم ذات الدوافع العنصرية  بما يتمشى مع التشريعات المحلية ومعايير حقوق الإنسان الدولية.