جمال عبدالناصر تبرع بمبلغ 5 ألف جنيه لإعادة ترميم دير السلطان

حوار الكاتب - مدحت بشاي
قال مدحت بشاي، الكاتب الصحفى، إن اعتداءات الجيش الإسرائيلي على رهبان دير السلطان هو محاولة واستكمال لجرائم إسرائيل الممتدة من الستينيات فى إطار تهويد المنطقة بشكل عام.

وأكد سليمان شفيق، الكاتب الصحفي، خلال لقائه ببرنامج "مجلة الأقباط متحدون، أن ما حدث من الجيش الإسرائيلي خارج القانون؛ لان هناك 23 وثيقة تثبت ملكية الدير للكنيسة المصرية، بالإضافة لحكمان للمحكمة العليا الإسرائيلية رقم (109) لسنه 1971، والقرار (111) لسنه 1981 تأكيدا للحكم الأول بملكية المصريين لدير السلطان.

وأوضح "شفيق" أن بعد نكسة 1967 اتخذ قداسة البابا كيرلس قرارًا بعدم زيارة دير السلطان، واعتبرنا أن اشقاءنا الاثيوبيين يحموا تراثنا.

ودعا سليمان شفيق الدولة المصرية أن تدخل فى تفاوض مع الأردن وإسرائيل من أجل الحفاظ على ملكية الكنيسة المصرية للدير.

كما دعا قداسة البابا تواضروس بعقد مؤتمر مع وزير الخارجية سامح شكري بحضور السفير الأردني والإسرائيلي وأن يكون هناك حسم لملكية الدير للكنيسة القبطية.

وتعجب "شفيق" من تيار داخل الأقباط داخل مصر وخارجها يناقش أن كان دير السلطان يتبع الكنيسة المصرية أم يتبع الأحباش، وينتقدون الأنبا أنطونيوس مطران القدس لانه لم ينفذ القانون، وهم لا يعلمون أن الدير يتبع الكنيسة القبطية بأحكام قضائية ووثائق.

وأضاف: هذا العام وبعد اعتداءات الجيش الإسرائيلي على الآباء الرهبان من يسمح له ضميره بزيارة القدس فيذهب، أما بالنسبة لي من الممكن أن أزور الدير المحرق أو دير درنكة أو أي دير بمصر.