كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
تداولت خلال الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أكثر من قصة لحادثة سرقة عبر شركة النقل من خلال الهاتف المحمول "أوبر".

وقالت "نيرمين أبو سالم"، إن نجلها استقل سيارة تابعة للشركة "من التجمع للمعادى وهو ف الطريق نزل يجيب حاجة من السوبرماركت وساب شنطته فيها بلاى ستيشن وحاجات بفوق ال ١٠ الاف جنية ومفاتيح ولبس واوراق مهمة متخيل يعنى ان اوبر الامن والامان معلش حبييى لسة مش فاهم الدنيا على حقيقتها!! خرج لقى اوبر مشى بشنطته".

ولفتت إلى أنها على مدار أكثر من يوم تواصلت مع الشركة ولكن دون جدوى، ودون الحصول على حقها من الشركة.

في سياق آخر، روى حساب منسوب لـ"محمد غراب"، أنه تعرض للسرقة من سائق تابع للشركة، أنه طلب سيارة من خلال تطبيق الشركة، وفيما بعد جاءت له سيارة مختلفة، مضيفا: "ترددت ان اركب معه لكن خفت من فوات ميعاد الطائرة، و اذا هو يقود بي حتي وصلنا لسور الرحاب و وجدته يأخد طريق معاكس للمطار و هو طريق مدينتي الداخلي حيث المكان المهجور فصرخت له و قلت له هذا الطريق ليس طريق المطار و يجب ان تتبع نفس الشارع حتي الخروج لطريق السويس، فنظر لي و قال انه لا يعلم اتجاهات الطرق رغم انه فاتح التطبيق و خط السير المحجوز! في اللحظة دي فهمت انه ينتوي اختطافي او سرقة حقائبي فسكت لعله يلتزم الطريق، لكن بعدها توقف في الميدان بين طريق السويس و الرحاب و قال لي ان السيارة تعطلت! فقلت له كيف تعطلت و انها دايرة وانا عندي طيارة ارجوك امشي، فبطل السيارة و قال لي انها لا تدور!! و سحب من تحت كرسيه بنز و شومة حديد و قال لي انه سوف ينزل لفتح الكبوت لاصلاحها، في اللحظة دي انا فهمت انه يصطنع حوار لانزالي من السيارة و الهروب بحقائبي و بسرقتي خارج السيارة، لكني في التو ألغيت الرحلة من التطبيق و طلبت رحلة اخري و اذا بسائق آخر يصل في اقل من دقيقة لانقاذي... نزلت و سحبت حقائبي للركوب معه و تركت هذا المجرم و انا مرتعش الأعصاب، فقال لي السائق الجديد بعد ان رويت له ما حدث ان هذا المكان الذي طلبته فيه كان من حظي انه يمر بالصدفة و ان نادراً ما يوجد اوبر في اقل من دقيقة في هذا المكان النائي، فحمدت ربنا علي وصولي و قررت عمل شكوي في تطبيق اوبر و ما زلت منتظر ردهم!!".