كتبت – أماني موسى
استنكر عدد من رواد السوشيال ميديا خبر حول الطبيب المزيف حسام عيسى لعلاج المخ والأعصاب وفتحه لعيادة لمدة 8 سنوات دون تراخيص.
 
من جانبها قالت د. أمال صليب إبراهيم، الطبيب المزيف «حسام عيسى»..فتح عيادة مخ وأعصاب دون ترخيص لمدة 8 سنوات بعد فصله من الفرقة الثانية بكلية الطب، لما اقرأ مثل هذه الحوادث المتكررة كل حين وأخر بافتكر المعاناة والمرار اللى جرالى لما كنت بأرخص عيادتى فى مصر الجديدة منذ عشرين عامًا.. كان كل موظفى النقابة وقتها إخوان ودواعش والدكتور ابو الفتوح وعصام العريان وصحبه مبرطعين فى النقابة.
 
وتابعت، الموظفين دول مرمطونى وطلعوا عينى ثمانية شهور، طلبوا أوراق كثيرة ومتعبة ومعظمها بلا لازمة وتعنت ومقاومة شديدة لمنح الترخيص لعيادتى ومنعى من فتحها، رغم حصولى على بكالوريوس وماچستير ودبلوم من أعرق الجامعات المصرية ..جامعة عين شمس.
 
مشيرة إلى أنه تم رفض عملها الحكومي، بعدها منحى تفرغ للدكتوراه بتأشيرة صغيرة مفاداها "الهيئة ليست فى حاجة الى حملة الدكتوراه...أه والله كده ببساط) ورغم عضويتى فى جمعيات طبية محترمة وشهادات اخرى واستيفائى لكل الشروط المطلوبة والغير منطقية كانوا مصرين على التسويف والمماطلة.
 
مضيفة، عندما طلبت مقابلة النقيب د.حمدى السيد فى البداية رفضوا وقالو لى يمكنك مقابلة عبد المنعم ابو الفتوح أو د.عصام العريان فرفضت طبعًا لأننى كنت لا أطيق أشكالهم ..نهايته إضطررت للجوء للوساطة للقاء د.حمدى السيد، فذهبت الى د. رفعت السعيد رحمه الله وكان وقتها عضوا فى مجلس الشعب فأرسل معى رسالة قصيرة للدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء وقتها... فذهبت للقائه ومعى الرسالة، أعطيتها له فى نهاية اللقاء القصير الذى بدأته بطرح مشكلتى وأطلعته على شهاداتى وأوراق ترخيص العيادة وانهم رغم كل هذا متعنتين معى، فاندهش..إذا ما هى المشكلة..قلت لا أعرف . لم يبقى فى وسعى سوى الواسطة.. واسطتى هذه الرسالة القصيرة من زميلك فى المجلس...ففتح الرسالة وقرأها: 
"الطبيبة تعانى تعنتًا شديدًا فى نقابة الأطباء ...لعل إسمها يفسره لكم" د. رفعت السعيد.
 
وقتها تغير وجه د.حمدى وشعر بالحرج ..دق جرسًا قصيرًا فأتى موظف فأعطاه أوراقى وأمره ..عايز ترخيص العيادة دى دلوقت، وفى خمس دقائق حصلت على الترخيص الذى دخت ثمانية شهور لاستخراجه دون نتيجة...وخرجت فرحة منتصرة....لكنه كان نصرًا بطعم الهزيمة... حادثت أبى تليفونيًا من أول محل فى شارع القصر العينى فلم تكن الهواتف المحمولة موجودة وقتها ..وقلت له انتصرنا ..معى ترخيص العيادة، فهلل مزغردًا.
 
نسيت أقول لكم أن أحد أسباب تعنتهم هو أننى لم أكن أصمت على هذا التعنت المجحف وكنت استهزأ بهم واقول لهم مش عايزين لبن العصفور بالمرة او رجل فأر يتيم.. ياريت تتشطروا على أدعياء الطب .. وعلاج الحجامة والعلاج بالقرأن ..على النصابين اللى فاتحين مراكز دجل وانتوا عارفين ومطنشين .. فطبعًا كانوا يتميزون غيظًا ويقرفونى،عمرى ما عملت بالمثل الشائع..إن كان لك عند الكلب حاجة قل له يا سيدى...كنت دايمًا باقول له انا عايزة حقى يا كلب.....يجوز ده كان السبب فى خسارتى لكثير من حقوقى.