قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن نسب الفتاوى التي هي في حقيقتها رأي شخصي إلى الإسلام إنما هي افتراء ودجل.

 
وأوضح «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على فضائية « dmc» اليوم، الإثنين، أنه لا يمكن أن نكون دولة فتاوى، فهناك فتواى وآراء متعددة، مشيرًا إلى أن الفتوى رأى خاص، ولا يجوز الضغط على المجتمع لتطبيقها، حتى لا تتحول الفتوى إلى "فتونه".
 
وأضاف الداعية الإسلامي: «مش كل واحد يقوا رأيه، يقول ده رأى الإسلام، الدين فيه اختلاف وهو أمر محمود، حتى فى مناسك الحج، لو كل واحد أصر على الرأى المتبعة فى المناسك هتبقى مذبحة عرفات مش وقفة» منوهًا بأن الشعب حسم مسألة الطلاق الشفوى، واختار إنه لا يقع.
 
وأكد أن القانون لا ينفصل عن الشرع، وينبغي أن يعلم الناس أن الحق حق والواجب واجب، قائلًا: "لكن الحمد لله الناس اختارت إن الطلاق لا يقع.. وصار الشعب فى ناحية والشيوخ فى ناحية تانية".