على الطريقة الأمريكية وضعت وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت روسيا على درجة واحدة مع "داعش" في معسكر أعدائها، لتؤكد أن الطرفين لم يعد يشكلان خطرا على لندن.

 
وقالت موردونت، إن "أكبر تهديد يواجه جيشنا ليس روسيا أو داعش، بل هو على الأرجح فكرنا السياسي".
 
وأكدت موردونت أن العالم تجاوز مرحلة الحروب "الساخنة والباردة"، لكنه دخل في عصر "الحروب القاتمة التي تدور رحاها في الظلام".
 
وفي حديثها عن التطورات في مضيق هرمز، أكدت الوزيرة أن لندن "محقة في إبداء قلقها إزاء حماية بضائعها في المضيق"، وأن بلدها "لطالما حمى شحناته، وسيستمر في حمايتها مستقبلا" في تلك المنطقة.
 
وزيرة الدفاع البريطانية، كانت قد عينت شهر مايو المنصرم خلفا للمقال غافين ويليامسون، بعد تحقيقات حول تسريب معلومات تخص الأمن القومي البريطاني، على خلفية عقد متعلق بشركة "هواوي" الصينية.
 
وعرفت العلاقات بين طهران ولندن توترا في الأيام الأخيرة بعد احتجاز ناقلة نفط إيراني في جبل طارق وإعلان بريطانيا أن 3 سفن إيرانية حاولت اعتراض سبيل ناقلة "بريتيش هيريتدج" البريطانية لدى مرورها عبر مضيق هرمز.