كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
كشف مصدر مقرب من عائلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ماهية ملابسات نقل جثامين صدام حسين ونجليه عدي وقصي من مقبرة في قرية "العوجة" بمحافظة صلاح الدين قبل تفجيرها.

وبحسب سبوتنيك، قالت الصحيفة وفقًا لمصادر لم تفصح عنها، أن تنظيم داعش حين دخل إلى محافظة صلاح الدين في منتصف عام 2014، سيطر على المحافظة وبخاصة على المسجد المدفون فيه جثمان صدام حسين ونجليه وأحد أحفاده، وعدد من أفراد حاشيته، وتم منع الزيارة للمسجد أو القبر، وعليه قام أحد أفراد عشيرة صدام بنقل الجثامين إلى مكان آمن لأنه من المحتمل أن يقوم الدواعش بتفجير المسجد والقبور.

وبالفعل تم نقل الجثامين بعد إخراجها من القبور من داخل مسجد صدام الكبير، في قرية العوجة، إلى مكان تضاربت المعلومات عنه داخل صلاح الدين، أو خارجها، ولا يعرف مكان دفن الجثامين سوى ثلاثة أشخاص فقط هم من قاموا بنقلها في ليلة مظلمة إلى مكان آمن".