من المهم إخبار الجراح الخاص بك، إذا كنت تعاني من الحساسية، أو إذا كانت  بشرتك  حساسة، حيث تحتوي بعض الضمادات على مكونات قد تتفاعل مع حساسية الجلد  بما في ذلك:  (مادة أكريلات الصوديوم، السليكون، المطاط واللاتيكس).

 
ويٌعد إخبار جراحك بمدى استجابة بشرة جلدك مع بعض المواد مثل: الفضة أو المواد المصنوعة من الحُلي أو الساعات أو الحزام، يٌمكن أن يزودهم ذلك برؤى مفيدة حول مُسببات الحساسية المحتملة.
 
معظم ردود الفعل من حانب البشرة، تكون بسيطة ولكن يُمكن أن تكون غير مُريحة، وفي بعض الحالات قد تحتاج إلى علاج إضافي، مثل: بعض العلاجات الموضعية أو مضادات الهيستامين، لذلك قد يكون من المفيد مناقشة أي مخاوف مع الطبيب.
 
مؤشر كتلة الجسم 
تُعد النتائج في أفضل صورها إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل من 30.
فإذا كان الشخص يعاني من زيادة في الوزن أو سمنة ويخطط لإجراء عملية جراحية، من المهم أن يُدرك أن الوزن الزائد يٌمكن أن يٌعرض الجسم لمزيد من الإجهاد، ومن ثمّ يواجه مخاطر بعض الآثار الجانبية والمضاعفات، يٌمكن أن يُنتج ذلك من الجراحة نفسها أو التخدير الذي يكون مطلوبًا.
 
يزيد الوزن الزائد من فرص توقف التنفس في أثناء النوم، والذي يٌمكن أن يكون عاملاً مُعقدًا في إدارة التخدير العام. وعليه، يجب على أي شخص مُعرض لهذا الأمر، أن يخبر الجراح بذلك حتى يتمكن من احتياجات المريض الفردية.
 
يُمكن أن يُساعد تحسين صحتك قبل الجراحة، أن تكون العملية آمنة قدر الإمكان، والحد من حدوث مضاعفات ومساعدتك على استعادة صحتك بشكل أسرع.
 
وإذا أخبرك الجراح أو الطبيب أن وزنك قد يؤثر على نتائج الجراحة – وإن لم تكن الجراحة ضرورية  – فكر في فقدان بعض الوزن تحت إشراف الطبيب، إذ يجب أن تستمر في فقدان الوزن لمدة 6 أشهر على الأقل قبل الجراحة.
 
التوقف عن السجائر، والتقليل من الكحول
كثير من الناس لا يدركون أهمية الإقلاع عن التدخين، قبل وفي أثناء ولبعض الوقت بعد الجراحة، فقد يتسبب النيكوتين في انقباض الأوعية الدموية، مما يقلل من حجمها ويحد من تدفق الدم إلى الأعضاء والأنسجة التي يُمكن أن تٌبطئ من عملية الشفاء بعد الجراحة.
 
فقد تم الإبلاغ عن زيادة مخاطر المضاعفات بالنسبة للمدخنين، وفقًا لدراسة حديثة، حيث يحتاج المدخنون إلى 33% من التخدير خلال العملية، و23% أكثر  من مسكنات الألم، مقارنة مع غير المدخنين.
 
ويٌنصح بالتوقف الكامل لمدة 6 أسابيع قبل العملية و6 أسابيع بعد الجراحة عن كافة المنتجات التي تحتوي على نيكوتين.
 
ويوصي الأطباء المرضى بالتوقف عن تناول الكحول من فترة أسبوع إلى أسبوعين قبل الجراحة، بسبب التفاعل المحتمل مع التخدير  وزيادة مخاطر النزيف.
 
عناية إضافية إذا كان لديك بعض المشاكل الصحية
 
إذا كان من المقرر إجراء عملية جراحية، تأكد من إنك تتمكن بالعلاجات من السيطرة على الربو، لأن ذلك يقلل من احتمال تعرضك لمضاعفات بسببه قبل الجراحة أو  أثنائها.
 
تأكد من إجراء فحص طبي مع طبيبك على الأقل قبل أسبوع من الجراحة  للتأكد أنك في أفضل صحة ممكنة لبدء الجراحة.
 
قد يحتاج الأشخاص المصابون بمرض الربو الحاد إلى تناول  موسعات الشُعب الهوائية للتحكم في الأعراض بشكل أفضل وضمان إجراء الجراحة بأقصى قدر ممكن من الأمان.
 
إذا كنت مُصابًا بالسكري، فقد يكون ارتفاع السكر في الدم أو نقصه، مشكلة بعد الجراحة، وقد يكون التئام الجروح أبطئ.
 
ومع ذلك، كلما تمكنت من التحكم بشكل أفضل في مرض السكري، كلما كانت فرصتك أفضل في الحصول على نتيجة جراحية عالية، إذ يحافظ التحكم في مرض السكري  على مستوى الجلوكوز في الدم ضمن المعايير التي يوصي طبيبك بها، كما هو الحال بالنسبة للتعذية المُثلى.
 
تأكد من تناول الكثير من البروتين عالي الجودة، مما يساعد على الإسراع في التئام الجروح، إذ إنه من المهم محاولة الإبقاء والحفاظ على مستوى التوتر إلى الحد الأدني، على اعتبار أن التوتر من شأنه أن يرفع مستويات الجلوكوز في الدم.
 
عدم إغفال الجوانب العاطفية
لا تأتي الجراحة التجميلية بتأثيرات بدنية فقط، فهناك جوانب عاطفية مهمة يجب وضعها في الاعتبار أيضًا.
 
قد يكون من الصعب التعامل مع القلق الجسدي والعاطفي والقلق وقلة النوم والاستجمام التي قد تتضمن بعض الألم والتعب والتورم، وعليه يكون الجراح المسؤول عنك، قادرًا على تزويدك بمعلومات صادقة ومٌفصلة في استشارتك.
 
الرعاية بعد الجراحة
لا تعتبر الاعتبارات الصحية مهمة قبل إجراء الجراحة فحسب، بل أيضًا بعد الجراحة، تذكر  أنك في حاجة إلى  رعاية مستمرة تصل إلى 48 ساعة  بعد إجراء العملية، والذي سيتلقى تعليمات من الجراح الخاص بك للمساعدة في العلاج ورعايتك بعد  الجراحة.