نادر شكري 

قال وحيد حامد المؤلف السينمائي، إن محاولة تفتيت مصر كانت مع تأسيس جماعة الإخوان المسلمين عام ١٩٢٨، وكان هدفهم الفتنة وشق الصف لان قبل هذه الفترة لم تعرف مصر أي فصل بين مسلم أو مسيحي وجمال عبد الناصر كان لديه قدره للقضاء على جماعة الاخوان ولكن بعد وفاته جاء السادات وأفرج عن الاخوان من السجون وبدا توغل الجماعات والسيطره على المجتمع والتوغل فى الوظائف وزادت عملية بناء الزوايا بعد قرار السادات بان اى شخص يبنى زاوية يعفى من الضرائب فأصبحت تمثل خطر على المجتمع لسيطرة المتطرفين عليها 
 
وأضاف في المؤتمر الذى نظمته الهيئة القبطية الهولندية بامستردام اليوم انه يرفض شكل وتفضلا ما يسمى بالجلسات العرفية وغير مقبولة وعلى المسلم ان يعمل من اجل إعطاء القبطى حقه كمواطن كامل المواطنة فالأقباط ليسوا ضعفاء وهم قوة لها كل تقدير وتواجد وساهمت فى إنقاذ مصر من الفاشية الدينية فى ثورة ٣٠ يونيو ولذا يجب ان تكون الدولة المدنية تصون كافة الحقوق دون تمييز 
 
وأشار حامد ان هناك بعض المواد بالدستور ضد مدنية الدولة ويجب تغيرها ولذا على المجتمع استغلال التعديلات الدستورية القادمة. لتعطيل هذه المواد ولابد ان تكون الامور واضحة وموقفنا واضح ولا نقبل بالرمادي 
 
وأوضح ان الازهر يتم تمويله من دخل الدوله وضرائب المصريين الأقباط والمسلمين حتى. توحشت سلطاته فضلا عن طعم طول الخليج للأزهر ولكن دوره يجب ان يكون محدد دون توحش لسلطاته 
 
وختم حامد قائلا: أنا متفائل إن مصر ستعود بثقافة شعبها ولا تفقدوا الثقة في الأجيال القادمة والله محبة.