قال النائب فوزى فتى، أمين سر لجنة الصناعة بالبرلمان: إن المرحلة القادمة ستشهد وجود شراكة مصرية مع عدد من الشركات الأجنبية لإنتاج السيارات، وظهر ذلك بعد شراكة مصر مع ألمانيا لإنتاج سيارات مرسيدس وبى أم دبليو.

وأشار فتى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن شركات أجنبية كثيرة طلبت أن تكون هناك شراكة معها لتصنيع السيارات؛ لأنهم اقتنعوا بأن مصر هى قلب أفريقيا والشرق الأوسط.

وأكد أمين سر لجنة الصناعة بالبرلمان أنه بمجرد إعلان الصين أنها ستقوم بإقامة مصانع مشتركة مع مصر لإنتاج السيارات أيا كان نوعها، فإن ذلك سيجعل كل الدول التى تنتج سيارات بتخفيض أسعار السيارات التى تستوردها مصر منها.

وأوضح ان الصين تعتبر من أقرب أسواق صناعة السيارات لمصر، مشيرا إلى أن نسبة الصناعة الصينية فى مصر تصل إلى 15%، متوقعا أن يكون هناك إقبال على السيارات الكهربائية لأنها تخفض الطاقة وتعتبر صديقة للبيئة.

وكان قد أكد هان بينج، الوزير المفوض والمستشار الاقتصادي والتجاري بالسفارة الصينية في القاهرة، على أن هناك مفاوضات جارية على قدم وساق بين شركات صينية ومصرية لإنتاج سيارات بــ مصر.

وقال بينج في حوار مع عدد محدود من الصحفيين، من بينهم موقع "صدى البلد" إن قرارا لم يتخذ بشكل رسمي في هذا الشأن حتى الآن، معبرا عن تمنياته بأن تكون هناك نتائج جيدة بعد هذه المفاوضات الجارية بين الجانبين المصري والصيني.

وأوضح المستشار الاقتصادي والتجاري لسفارة الصين أن عدد من الوزارات المصرية بالفعل بدأت في التواصل مع الشركات الصينية ومنها وزراة الإنتاج الحربي ووزارة التجارة والصناعة.

وتوجد فرص ضخمة أمام شركات صناعة السيارات الصينية لدخول المنافسة بالسوق المصري في مجال إنتاج الأتوبيسات الكهربائية خاصة في ظل التوجه الحالي للحكومة المصرية لإدخال تكنولوجيا السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة للعمل في مصر.