قال الدكتور وسيم السيسي، أستاذ المسالك البولية، وأحد أبرز خبراء علم المصريات، إن ما يقال عن أن الفراعنة عبدوا الأوثان والتماثيل ولا يعرفون التوحيد، فهذه أكاذيب لا صحة لها على الإطلاق.

وأضاف السيسي أن فكرة التماثيل كان لإيمانهم بالبعث، وأن هناك حياة بعد هذه الحياة، والتحنيط فى الدولة القديمة، لم يكن جيدًا، وكانت تتغير ملامح الوجه، فكانوا يخشون عند البعث ألا تستدل الروح على صاحبها، فكانوا يرسمون الوجه على غطاء التابوت، أو ينحتون تمثالا صورة طبق الأصل، وهناك توابيت في المتحف المصري، مرسوم عليها طائر أخضر ووجه صورة طبق الأصل من صاحب التابوت، وهذا الأمر جاء بعده فى الأديان السماوية، كمثال: إن "روح الشهداء فى حواصل طيور خضر تصعد بها إلى الجنة".