أعلنت جريدة الأنباء الكويتية، نقلا عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن وفدا أمنيا مصريا سيصل الكويت خلال الساعات المقبلة على خلفية ضبط خلية إخوانية هارب من أحكام قضائية في مصر.

وأشار المصدر وفقًا للجريدة إلى أن الكشف عن الخلية الإخوانية في الكويت جاء على هامش التحقيقات التي أجرتها السلطات المصرية والليبية مع الإرهابى هشام عشماوي الذي تم تسليمه لمصر مؤخرًا.

ولفت المصدر الأمني إلى أن الوفد الأمني المصري سيحمل معه ملفا لبعض الخلايا النائمة داخل الكويت والمرتبطة بتنظيم الإخوان الإرهابي، مؤكدا أن جهاز أمن الدولة الكويتي سيجري تحقيق ومراجعة مدى تورط الأسماء التي يحملها الوفد الأمني المصري، مؤكدا أن كل شخص سيثبت ضلوعه في أي عمليات إرهابية داخل مصر أو المشاركة والدعم لتنظيم الإخوان، سيتم ضبطه وإحالته إلى التحقيق ومن ثم ترحيله إلى مصر.

وأكد المصدر أن التحقيقات ستكشف أيضا هوية الكويتيين الذين دعموا أعضاء الخلية المصرية بأي صورة كانت، مؤكدا أن كل مواطن يثبت دعمه لأعضاء الخلية سيُحال إلى القضاء الكويتي.

وأوضح أن هناك وافدين تم استدعاؤهم على ذمة التحقيقات التي أجريت مع الموقوفين الـ8 للتعرف على مدى تعاونهم، موضحا أن جميع أسر الوافدين المقرر تسليمهم إلى الوفد سيطلب منهم مغادرة البلاد، لأنهم غير مرغوب فيهم.

كانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعلنت الجمعة الماضية، ضبط شبكة مصريين ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية صدرت بحقهم أحكام مشددة بالسجن في مصر على خلفية تنفيذهم هجمات دموية.