فيينا – اسامة نصحي 
فى حملة هجومية واسعة من الاشتراكيين على أحزاب اليمين مع اقتراب الانتخابات ووسط تبادل الاتهامات بالتطرف السياسي وجه ميخائيل لودفيج حاكم العاصمة النمساوية فيينا والذي ينتمي الى الحزب الاشتراكي " اس بي أو " اليوم انتقادات حادة للأحزاب اليمينية التى شكلت الحكومة السابقة وهما حزبي الشعب والحرية قائلا أنهما حزبا التطرف اليميني وليس حزبين شعبويين.
 
جاء ذلك فى المؤتمر الانتخابي الذي شارك فيه لودفيج لتدشين الحملة الانتخابية للحزب الاشتراكي استعدادا للانتخابات البرلمانية المبكرة والتى ستعقد فى النمسا يوم 29 سبتمبر المقبل .
 
وقال لودفيج أنه من الصعب عودة الائتلاف الحكومي بين الحزبين اليمينيين مشيرا الى أن الخلافات بينهما تتسع ولم يصلا لأى توافق بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب الخلاف على حقيبة وزارة الداخلية والتى يرغب حزب الحرية فى الاستحواذ عليها مرة أخرى .
 
وأشار حاكم فيينا الى أن برنامج الحزب الاشتراكي يركز على تخفيض ضرائب الدخل وتوفير المزيد من المساكن الاقتصادية وتحسين أوضاع المدارس وتعيين أكثر من 5 ألاف مدرس جديد .