كتب - نعيم يوسف

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن  تعزيز التعاون التجاري والاستثماري المتبادل بين مصر والولايات المتحدة سيتيح المزيد من آفاق العمل المشترك على كافة الأصعدة، موضحاً تطلع مصر لتعظيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال الفترة القادمة، ومشيراً في هذا السياق إلى أهمية دور القطاع الخاص في دعم هذه العلاقات من خلال زيادة الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرات وتعزيز التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
 
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، الاثنين، لـ"مايرون بريليانت"، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية، وذلك بحضور المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، حيث أعرب الرئيس خلال اللقاء عن تقديره للدور الذي تضطلع به غرفة التجارة الأمريكية لتدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة، مؤكداً سيادته الحرص على الالتقاء بشكل دوري مع أعضاء الغرفة إيماناً بأهمية التواصل المباشر مع ممثلي القطاعات الاقتصادية الحيوية الأمريكية، في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وذلك للتعريف مباشرةً بالتغيرات الجذرية التي تشهدها مصر على الصعيد الاقتصادي والاستثماري، والجهود التي تبذلها الدولة في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، إلى جانب الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتمتع بها مصر، خاصةً في المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها.
 
وأوضح المتحدث الرسمي أن المسئول الأمريكي أعرب عن بالغ امتنانه وتشرفه بلقاء الرئيس، مشيراً إلى أن زيارته الحالية إلى القاهرة تأتي لمتابعة النتائج المثمرة التي أسفر عنها لقاء السيد الرئيس مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية وممثلي قطاع الأعمال الأمريكي على هامش زيارة سيادته الأخيرة إلى واشنطن في إبريل الماضي، ومؤكداً مدى خصوصية العلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتي تعد العلاقات الاقتصادية والاستثمارية أحد أبرز أعمدتها، ومن ثم ضرورة العمل على دعم الاستثمارات الأمريكية في مصر، لا سيما في ضوء توافر الإرادة السياسية اللازمة لدى الجانبين.
 
كما أشاد نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالتطورات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري مؤخراً، وذلك بشهادة المؤسسات الدولية المتخصصة، وهو ما يعتبر مؤشراً يعكس استقرار المناخ الاقتصادي والاستثماري في مصر.