وقعن في حبه الفتيات الجميلات، فهو الشاب، الوسيم، الثري، المشهور، الذي لا يراه أحد إلا ويتأكد من كونه قائد، قال في مذكراته أنه عاش مغامرات مع الجنس اللطيف، بينهن راغبات في خلق علاقة مع ذوي الشهرة، وفضوليات متعطشات للتذوق والتجربة، وفراشات تغريها الأضواء يتساقطن في أتون النار، هو عميد المسرح العرب

ي وأحد رواده الكبار "يوسف بك وهبي".

 
رغم علاقاته العاطفية التي تفوق حد الخيال حسب تعبيره، لم يتزوج وهبي سوى 3 مرات حسب ما جاء في كتاب "نجوم العشق": الأولى من أمريكية تُدعى لويزلندو، والثانية من أغنى سيدة في مصر آنذاك "عائشة هانم فهمي" والتي كانت تكبره بسنوات كثيرة، والثالثة من سعيدة هانم منصور.
 
ولزيجته الثالثة حكاية، فعندما علمت زوجته الثانية عائشة هانم بهذا الزواج حاولت استعادته، وعرضت عليه أن تمنحه 500 فدان و60 ألف جنيه إلا أنه أصر على الرفض وتزوج من سعيدة هانم وهي الحب الأصدق في حياته، إذ استمرت زيجتهما حتى وفاته.
 
يوسف وهبي ولد في مثل هذا الشهر 14 يوليو 1898، والده هو عبدالله وهبي مهندس الري، ووالدته السيدة شفيقة فهمي وهي ابنة الشيخ علي فهمي البغدادي أحد كبار العماء ورجال الدين في دمشق، وعاش فترة كبيرة من طفولته في سوهاج، قبل أن ينتقل مع أسرته للعيش في القاهرة بشارع عابدين، وتوفي بعد مشوار طويل في عالم الفن، عام 1982.