كتبت – أماني موسى
افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة يرافقها الدكتور خالد عناني وزير الآثار واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة مع عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب بحي الأزهر.

ووسط حشد ضخم من الضيوف المصريين والأجانب، وجهت عبد الدايم الدعوة إلى جموع الشعب خاصة الشباب والأجيال الجديدة لزيارة متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ والاطلاع على مسيرة وقصة أحد أعلام قوة مصر الناعمة.

وأكدت إن الزيارة مجانية لمدة شهر اعتبارًا من الأحد على أن تكون مواعيدها في فترتين من التاسعة صباحًا حتى الثانية ظهرًا ومن الخامسة بعد الظهر وحتى التاسعة مساء.

وأعلنت انه بمناسبة الافتتاح تقدم وزارة الثقافة ممثلة في صندوق التنمية الثقافية خمسة منح لورش عمل فنية في مجالات كتابة السيناريو، الرواية ، القصة القصيرة إلى جانب تخفيضات على الكتب المتاحة بمنفذ البيع الخاص بالمتحف والتي تصل إلى خمسين بالمائة لمطبوعات وزارة الثقافة وخمسة وعشرون بالمائة لإصدارات دور النشر الأخرى.

مؤكدة إن الافتتاح يمثل صفحة جديدة في سجلات الانجازات التي تدعو للفخر وتتوالى في مختلف المجالات، وأضافت إن سيناريو العرض والمقتنيات تروى سيرة أديب نوبل الذي نجح في جذب انتباه العالم إلى فن الرواية المصرية الحديثة وسطر بحروف من نور إبداعات أدبية خالدة.

كما قامت وزير الثقافة بتكريم ام كلثوم نجيب محفوظ التي أهدت مقتنيات والدها إلى وزارة الثقافة .

من جانبه أشاد وزير الآثار بعبقرية موقع متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ حيث يعكس روح القاهرة التاريخية التي ألهمت أديب نوبل أفكارًا متفردة وأنتجت أعمالاً تحمل طابعًا مصريًا خالصًا كان سببًا في وصوله للعالمية.

وأكد محافظ القاهرة إن المتحف يمثل قيمة كبيرة ويخلد ذكرى نجيب محفوظ الذي سيظل في قلوب وعقول المثقفين من مصريين وعرب وأجانب.

حضر الافتتاح سفراء ألمانيا، السعودية ، بلجيكا ، صربيا ، السويد، البرتغال ، اليابان ، تشيلى والمستشار الثقافي الصيني بالقاهرة وعدد من أعضاء مجلس النواب ونخبة من الأدباء والشخصيات العامة منهم الكاتب الكبير يوسف القعيد، وآخرين.

يذكر أن متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بدأ العمل على تأسيسه عام 2016 ويتكون من طابقين الأول به قاعات للندوات ، مكتبة سمع بصرية، مكتبة عامة، مكتبة نقدية تضم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال نجيب محفوظ، أما الثاني يضم جناحا للأوسمة والشهادات التي نالها الراحل ، وآخر لمتعلقاته الشخصية مع بعض الأوراق بخط يده وقاعة المؤلفات التي تضم جميع أعمال نجيب محفوظ بطبعاتها القديمة والحديثة إضافة إلى الأعمال المترجمة إلى جانب قاعة للسينما وعدة قاعات أخرى تحمل أسماء الحارة - رثاء - أحلام الرحيل - أصداء السيرة - تجليات ونوبل.