قام أحد مناصري المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بدهس عائلة مساء أمس الخميس في مدينة مونبلييه جنوب فرنسا بعد أن فقد السيطرة على السيارة التي كان يقودها. الحادث تسبب في مقتل سيدة وإصابة ابنتها ورضيعها بجروح خطيرة.

وأوضح تحقيق الشرطة وشهود عيان أن السائق كان يقود سيارته بسرعة فائقة، وقد تمّ إيقافه من قبل مصالح الأمن ووضعه رهن الحبس الاحتياطي في انتظار استكمال التحقيق، كما تمّ نقل الرضيع والفتاة التي تبلغ من العمر 17 عاما إلى المستشفى. وقد تلقى الرضيع عدة إصابات حيث لا يزال في قسم الاستعجالات بالمستشفى، بينما أصيبت الفتاة بكسور على مستوى الأطراف السفلية.

وغالبا ما يحتفل الجزائريون في فرنسا بانتصارات الفريق الجزائري لكرة القدم خلال بطولة افريقيا والعالم، وهو ما يتسبب في حدوث نوع من الفوضى في الكثير من الأحيان.