كتبت – أماني موسى
كشفت حنان زينال، خبيرة العلاج بالطاقة، أنها كانت تعمل بمجال الميديا قبل ثورة 2011، وجاءت لها دعوة عبر الفيسبوك للتخفيف من القلق، وهناك قابلت سيدة أمريكية تعمل في مجال العلاج بالطاقة، وبدأت معها علاج بالطاقة، وبعد فترة وجيزة شعرت أنها تحولت إلى إنسان آخر، لديها نفس الضغوط والمشكلات لكنها تستقبلها بطريقة مختلفة، وردود أفعالها إزاء المواقف المختلفة باتت أهدى وأقل توتر.

ومن هنا بدأ تستفسر عن هذا النوع من العلاجات، وهل هو بالفعل مجدي أم لا؟

وأضافت في لقاءها مع الإعلامي شريف مدكور، ببرنامجه "كلام خفيف" المقدم عبر أثير إذاعة نجوم إف إم، في هذا العلاج يتم الضغط على نقاط معينة بالجسد، وهو تكنيك متبع في مجال العلاج بالطاقة.

وأشارت في معرض حديثها أنها ألبانية مصرية، وبعد انجذابها لمجال العلاج بالطاقة، توجهت لألبانيا وهناك قابلت محمد الألباني وهو مغربي، ودرس لها علم الطاقة وطاقة الأرقام والحروف وكيفية استخدامها للعلاج بالقرآن، بالإضافة إلى دراسة علوم الطاقة في مصر القديمة، ومن هنا توصلت إلى توليفتي الخاصة المناسبة للمجتمع الشرقي.

وروت موقف حدث لها أثناء تواجده بأحد المطاعم رفقة أصدقائها وسقوط سيدة على الأرض، فطلبوا منها أن تفيقها وبالفعل اقتربت من السيدة التي أخبرتها أنها لا تؤمن بعلم الطاقة، ولكن حنان لم تبالي بكلامها، وبالفعل ضغطت على أجزاء محددة من جسمها وبالفعل أفاقت من سقوطها.

وأوضحت حنان أن الطاقة لا تكون سلبية أو إيجابية بل الطاقة تتخذ الشكل الخارج من صاحبها، وكل جسم له تردد وأحيانًا تردد جسدك لا ينضبط مع تردد جسد شخص آخر، فتشعر وكأنك لا تريد أن تجلس بمكان هو فيه.

ولفتت إلى أن رش مياه بملح أو ماء ورد بالمكان يسحب الطاقة السلبية والصراع والخناقات.

وأضافت أن الحشرات بالمنزل تأتي نتيجة طاقات سلبية بالمكان، وشددت بأن الشخص يمكن أن يحي آخر بالإيحاء أو يميته وأيضًا بالإيحاء، وأن الكلمة الطيبة تجعل حياة الناس أسعد.

وتابعت، أن لكل إنسان هالة صنعها الله للإنسان لحمايته من الأخطار، وهي عبارة عن مجال كهرومغناطيسي لحماية الإنسان من الأخطار حوله، لكن هذا لا يمنع أن تكون إنسان قارئ ومطلع ولديك فطنة، وأن الله يحب الشخص الفطن والذي لا يتلقن ممن حوله.

واستطردت أن الهالة تتكون من 7 طبقات تفتح وتغلق بواباتها مع شروق وغروب الشمس، وتفتح مع الصلاة وصلة الرحم والصداقات، وأن كل بوابة من بوابات الطاقة "ماسكة غدة من الغدد" –على حد قولها-.

واستنكرت ما فعلته السوشيال ميديا بالشعب حيث أصبحت كافة تفاصيل البيوت والمشاعر منشورة أمام الآخرين، ولم تعد هناك خصوصية وحرمة لأسرار المنازل، ولم يحدث هذا الأمر بالمجتمعات الغربية كما حدث بالمجتمعات العربية، وأن السوشيال ميديا كانت الطريق السهل لزرع البذور الوحشة لدى الشباب.

ولفتت إلى أن البعض يضع عسل على منطقة السرة قبل النوم للحصول على نوم هادئ ولقطع الاتصال مع أي شخص قابلته على مدار اليوم.