اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون أن الأمم المتحدة فشلت في تطبيق ما تنادي به من المحافظة على السلام العالمي والعدالة واحترام الشعوب وحقوقها، مستشهدا على صحة حديثه بالمعاناة التي تحيط بالقضية الفلسطينية وما شهدته مؤخرا من تقديم القدس كهبة من قبل من لا يملكها إلى طرف ثالث، على نحو من شأنه إضاعة الهُوية الفلسطينية.

 
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني، وفدا من المغتربين اللبنانيين في المكسيك وفنزويلا وأمريكا الوسطى.
 
وقال عون إنه "لا يزال هناك مبدأ القوي والضعيف الذي لا يزال سائدا للأسف في العالم، في مقابل ضعف الحضارة والثقافة الدينية.. لهذا، فإننا نحتاج إلى نهضة لإعادة الأخلاق الحميدة والقيم المرفقة بالقرارات التي نتخذها".
 
من ناحية أخرى، أكد عون حرص الدولة اللبنانية على التواصل مع المغتربين اللبنانيين الذين ينتشرون حول العالم، والتواصل معهم والتقريب بينهم وبين وطنهم الأم، من خلال إنشاء (جمعية الطاقة الاغترابية) التي تهدف إلى تلاقيهم على الرغم من المسافات البعيدة، إلى جانب إنجاز قانون استرداد الجنسية اللبنانية، لافتا إلى أن هناك العديد من الطلبات التي وردت من المغتربين في هذا المجال وتم تلبيتها، آملا أن تزداد طلبات استرداد الجنسية في الفترة المقبلة.