كشفت وزارة الدفاع الفرنسية، الأربعاء، أن صواريخ "جافلين"، التي عثر عليها في ليبيا، تعود لفرنسا، وهو ما يؤكد "فشل المحاولة"، التي قادتها ميليشيات طرابلس، لاتهام الجيش الوطني الليبي بالحصول على صواريخ بطريقة مخالفة للقانون الدولي.

 
ونقلت رويترز عن الوزارة الفرنسية قولها "صواريخ جافلين التي عثر عليها في ليبيا كانت معطوبة وغير صالحة للاستعمال".
 
وأضافت "هذه الصواريخ لم يكن من المفترض بيعها أو نقلها إلى أي طرف في ليبيا"، مبرزة أنه كان من المفترض أن تستخدمها وحدة فرنسية لمكافحة الإرهاب في ليبيا.
 
وتابعت "كانت الأسلحة مخزنة بشكل مؤقت في مستودع تمهيدا لتدميرها".
 
وكانت مليشيات طرابلس حاولت اتهام الجيش الوطني الليبي بالحصول على صواريخ بطريقة مخالفة للقانون الدولي، وذلك بعد العثور على صواريخ "جافلين" الأميركية بمخزن تابع للجيش الوطني في مدينة غريان، الواقعة في جنوب العاصمة الليبية.
 
لكن الرد الفرنسي على هذه "محاولة الاتهام الفاشلة" لم يتأخر، حيث أعلنت وزارة الدفاع أن الصواريخ تعود لفرنسا.
 
وكان الخبير السياسي الليبي عبد الباسط بن هامل، أوضح في تصريح سابق لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "الميليشيات تسعى لتلفيق التهم، هذا ليس بجديد عليها، فقد قاموا بإحضار شحنات أسلحة من بلغاريا سابقا، كما ساعدتهم قطر بالحصول على الأسلحة عبر تهريبها".
 
وأكد بن هامل أن "أساليب الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا وقطر، باتت مكشوفة، حتى الأسلحة التي يريدون توريط الجيش الليبي بها، بالإمكان تتبعها من خلال رقمها المتسلسل".