أودت مجزرة في إقليم هيلا ببابوا في غينيا، بحياة أكثر من 15 امرأة وطفلاً في واحدة من أسوأ أعمال العنف القبلي في البلاد منذ سنوات.

ووفقا لما نشرته الجارديان البريطانية جرت وقائع تلك المجزرة في وقت مبكر من صباح الاثنين خلال غارة على قرية كريدة، التي تضم حوالي 800 شخص. وأفاد فيليب بيموا، الموظف المسؤول عن مركز كاريد للصحة، بوقوع 16 ضحية، يشتملون على 8 أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة و 15، و8 نساء، اثنتان منهن حوامل.

وقال بيموا إن الهجوم وقع في حوالي الساعة السادسة صباح الاثنين، مشيرا إلى أن بعض الضحايا تعرضوا للتقطيع لدرجة أنه وغيره من القرويين لا يستطيعون تحديد هوية أصحاب الرفات.

وأضاف بما إنه وغيره من القرويين فروا من القرية خشية أن يظل المهاجمون مختبئين في الأدغال وقد يضربونهم مرة أخرى. وقال إنهم يأملون في العودة لدفن الجثث يوم الأربعاء، لكنهم كانوا ينتظرون وصول الشرطة لمرافقتهم.

وتعرضت مقاطعة هيلا وغيرها من المناطق في مرتفعات بابوا غينيا للعنف القبلي في السنوات الأخيرة.

وكانت هناك تقارير عن أعمال القتل والانتقام والعنف الجنسي، ازدادت سوءًا مع تزايد توافر الأسلحة النارية.