أفرجت محكمة سريلانكية عن وزير الدفاع السابق ورئيس الشرطة بكفالة بعد أسبوع من إلقاء القبض عليهما، في مزاعم حدوث إهمال جنائي، أدى لوقوع تفجيرات عيد الفصح التي أودت بحياة أكثر من 250 شخصًا.

وذكرت شبكة (إيه بي سي) نيوز الأمريكية اليوم "الثلاثاء"، أن المحكمة قضت في حكمها اليوم بأنه ليس هناك ما يستدعى احتجاز المسؤولين خلال إجراء التحقيقات.

يذكر أنه تم اعتقال وزير الدفاع السابق هماسيري فرناندو الذي استقال من منصبه عقب الهجمات الدامية التي حدثت في 11 أبريل الماضي، ورئيس الشرطة بوجيث جياسوندارا الذي أحيل لإجازة إلزامية؛ بناءً على النتائج الصادرة من لجنة تحقيق رئاسية بشأن التفجيرات التي استهدفت 3 فنادق و3 كنائس، والتي وجدت أسبابًا لاتهامهما بالتقصير في أداء واجباتهما والإهمال الجنائي.

وكان تنظيم (داعش) الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عن تلك الهجمات التي نفذها متطرفون محليون.