كتبت – أماني موسى
تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام ضد رئيس وأعضاء مجلس ادارة اتحاد كرة القدم، وقال في بلاغه: نلتمس إصدار أمر سعادتكم بالتحقيق في البلاغ التالي:
 
بعد كل الدعم الذى قدمته الدولة، لتنظيم بطولة الأمم الإفريقية 2019 فى خمسة أشهر فقط، والذى أشاد به كل متابع للكرة، سواء خبراء أو مسؤولين ونجوم فى قارات الدنيا، والحضور الجماهيري الكبير، يجب محاسبة اتحاد كرة القدم، والذى شهد عهده، مخالفات إدارية، وارتباكا وفشلا لم يسبق له مثيل.
 
بدأ الفشل بفضيحة مشاركة المنتخب الوطنى فى روسيا وهزيمته فى المباريات الثلاث، بجانب الشكل غير اللائق الذى ظهر عليه الفريق، وتفرغ اللاعبين للتصريحات والحوارات مع القنوات الفضائية العربية والأجنبية، بمقابل مالى كبير.
 
ثم والأخطر، اختيار جهاز فنى ضعيف، فنيًا وإداريًا، وشخصيته مهترئة، لم يقدم شيئًا منذ توليه المسؤولية، وانتهت بالحالة المخزية والمحزنة، بخروج المنتخب أمام نظيره الجنوب الإفريقى، على أرضنا وسط حضور جماهيرى كبير، ودعم رسمى غير محدود.
 
اتحاد الكرة، بكل أعضائه ورئيسه، ارتكبوا مخالفات إدارية ومالية جسيمة، ومجاملات صارخة، وأظهروا ضعفًا فى المواجهة، وتنحية اللوائح والقوانين، جانبا، وإعلاء شأن الجلسات والمصالحات العرفية، واللجوء لحلول المصاطب، مثلما يحدث فى القرى والنجوع، وتفرغوا تماما لمصالحهم الشخصية.
 
وهذا المدعو مجدى عبدالغنى، يفرض سطوته ونفوذه بالصوت العالى، ويفتح اتحاد الكرة بعد المواعيد والإجازات الرسمية لتسجيل لاعبين، ومجاملة أندية على حساب أخرى، وذاك أحمد مجاهد، يحاول الاستئثار بكل القرارات، تحت سمع وبصر هانى أبوريدة.
 
هانى أبوريدة، رجل يدير اتحاد الكرة، بطريقة الجلسات العرفية فى دوار العمدة، والهروب من المواجهة، وعدم الحسم فى اتخاذ القرارات
 
رفاق هانى أبو ريدة، ارتكبوا كل الموبقات والخطايا الإدارية، تستوجب من سعادتكم التدخل ومحاسبة كل أفراد الاتحاد، على ظهور المنتخب بهذا المستوى المخزى، وفى ظل تكريس الدولة لكل الجهود وتذليل العقبات، لإنجاح البطولة، فوجدنا تجهيزات فى الملاعب بطريقة أدهشت كل المصريين، وتجهيز المطارات، ومنظومة التذاكر، وكل البنية التحتية للعديد من المرافق لتناسب هذا الحدث، لكن للأسف كان التراخي والإهمال والفساد، عنوانا كبيرا دشنه اتحاد الكرة.
 
اتحاد الكرة، يتحمل هذا الفشل بمفرده، بالعمل لمصلحتهم فقط، والمجاملات الصارخة فى الاختيارات، وإدارة ملف كرة القدم بالجلسات العرفية، وشراء الخواطر، لذلك يجب فتح جميع ملفات الجبلاية المسكوت عنها، وتقديم المتورطين للمحاكمة.