كتب – محفوظ ناثان
صرح المستشار السابق للقوات الليبية رمزي رميح بأن الجيش الليبي قد تعرض لمؤامرة كبيرة وخيانة عظمى في غريان التي اتخذها الجيش الليبي مقرًا له وأعطى أهلها الأمان. كان ذلك من خلال برنامج على مسؤليتي الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسي ويذاع عبر فضائية صدى البلد. وأضاف الرميح بأن غريان التي تبعد 100 كم جنوب العاصمة طرابلس كانت معقلًا للإخوان المسلمين منذ 17 فبراير. كما توقع بأن تركيا ستقوم في الأيام القادمة بتفجيرات في أماكن عدة في ليبيا لزعزعة الاستقرار.
من جانبه قال الكاتب الصحفي عبد الستار حتيتة المتخصص في الشأن الليبي بأن ما حدث في غريان هو أمر استخباراتي بحت شاركت فيه تركيا وقطر، وأيضًا إيطاليا متورطة في ضرب مواقع ليبيا.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري أنه قد تم فتح تحقيقات من قِبل النائب العام، كما أكدَّ على أن تركيا وقطر متورطتان في الحرب الليبية عن طريق إرسال الإرهابيين الفارين من بلاد الشام والعراق، وأيضًا إمدادهم بالأسلحة والدعم اللوجيستي وذلك لزعزعة الاستقرار في المنطقة والسيطرة على منابع النفط.