كتبت – أماني موسى
قال الكاتب ماهر يوسف، همسة في أذن الأصدقاء الأقباط بشأن الجدل الدائر ما بين الأقباط حول عقد صالون ثقافي للاستاذة فاطمة ناعوت داخل كاتدرائية الأقباط بعنوان ( السلف الصالح )، العنوان نفسه مفخخ ودغدغة لمشاعر البسطاء من الأقباط.

وأضاف يوسف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، من وجهة نظري عقد صالونات فكرية داخل الكنائس هو عمل مرفوض سيثير الجدل وسيدخل الطرف القبطي في سجال مع باقي اطياف المجتمع!

وتابع، الكنيسة للعبادة وفقط، فالجميع يصرخ بفصل الدين عن الدولة ثم تقوم بعكس ذلك! وانطلاق التنوير من داخل المساجد أو الكنائس هو عمل منقوص وغير صادق لأن التنوير يعني أن الدين أمر شخصي وفصل للدين عن الدولة!

وشدد، ليبتعد رجال الدين بكنائسهم بعيدًا عن الجدل الفكري المجتمعي العنيف القائم حاليًا وإلا فما الفرق بينكم وبين التنظيمات الاسلامية التي تستغل المساجد للترويج لأفكارها. بيتي بيت صلاة يدعي وليس مكانًا للندوات الفكرية والجدل المجتمعي!