كتب .. محرر الفيوم
شهدت ماكينات الصراف الآلي بفروع البنوك المصرية والاستثمارية بمدينة الفيوم، اليوم، زحاما شديدا من المواطنين، لصرف رواتبهم والمعاشات المستحقة لهم، ووقف المواطنون في طوابير طويلة أمام الماكينات، وسط مطالب بزيادة عددها لمواجهة الأعداد المتزايدة من مستخدميها.
ووقف المواطنون في طوابير طويلة أمام الماكينات الثلاث بفرع بنك القاهرة بشارع الحرية بوسط مدينة الفيوم، كل في انتظار دوره لصرف مستحقاته، كما شهدت ماكينات الصراف الآلي بفروع بنكي مصر والأهلي، زحاما شديدا من المواطنين، وكذلك ماكينات الصراف الموجودة في بعض المحال التجارية الكبيرة وبعض المصالح الحكومية.
وقال سيد محمود، موظف، من مدينة الفيوم، نعاني من الزحام الشديد على هذه الماكينات لصرف رواتبنا ومعاشات ذوينا، بسبب قلة عدد ماكينات الصراف الآلي بالمقارنة لعدد المواطنين المتعاملين معها، ونشكو كثيرا من هذا الأمر الذي أصبح يتكرر معنا كل شهر، دون أن يتحرك أي مسئول بزيادة عدد هذه الماكينات بفروع البنوك.
وأضاف أيمن محمود، مدرس، أن الوقوف داخل مكاتب البريد لصرف الرواتب كل شهر، هو رحلة معاناة لكل موظف، بسبب الانتظار في طوابير طويلة داخل مكاتب البريد لصرف الرواتب عن طريق الفيزا، خاصة أن مكاتب البريد في الفيوم لا يوجد بها ماكينات صراف آلي، فلنجأ لشبابيك الصرف من داخل مكاتب البريد أو البحث عن مكان في طوابير طويلة أيضا أمام ماكينات الصراف الآلي بفروع البنوك، وطالب بضرورة زيادة عدد الماكينات في فروع البنوك، وتزويد مكاتب البريد بماكينات صراف آلي لتقليل الضغط على الماكينات الموجودة حاليا، وللقضاء على الزحام عليها.
