اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أوساكا اليابانية حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين أن يلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين خلال رحلته المقرّرة إلى سيول هذا الأسبوع.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر "بعد عدد من الاجتماعات المهمّة، بما في ذلك لقائي مع الرئيس الصيني شي، سأغادر اليابان متوجّهاً إلى كوريا الجنوبية (مع الرئيس مون). أثناء وجودي هناك، إذا رأى زعيم كوريا الشمالية كيم هذه الرسالة، يمكنني أن أقابله على الحدود/المنطقة المنزوعة السلاح لمجرد مصافحة يده والقول مرحباً(؟)!".

والتقى ترامب وكيم مرتين حتى الآن، في حزيران/يونيو 2018 في سنغافورة، ثم في شباط/فبراير الفائت بهانوي في قمة انتهت إلى الفشل.

ولم ينجح الطرفان في هانوي بالاتفاق على الإجراءات الواجب على كوريا الشمالية اتخاذها لتخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها. ومذاك، بات التواصل بين واشنطن وبيونغيانغ محدودا.

وتبادلت واشنطن وبيونغيانغ الاتهامات بالمسؤولية عن فشل قمة هانوي. ومنذ ذلك الحين، يتّهم الشمال الولايات المتحدة بأن "نياتها سيئة"، وقد أمهلها حتى نهاية العام لتغيير استراتيجيتها.

وعلى الرّغم من عدم استجابة كوريا الشمالية لعروض واشنطن من أجل العودة إلى المحادثات، إلا أن ترامب وكيم تبادلا العديد من الرسائل المكتوبة.

وأكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الأحد أن كيم تلقى رسالة من ترامب "محتواها ممتاز". وقبل ذلك بأيام، قال ترامب بدوره إنه تلقّى رسالة "مذهلة" و"ودية جداً" من كيم.

وأعلن وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون شول أنّ ترامب وكيم تبادلا 12 رسالة منذ بداية عام 2018، مشيراً إلى أن كيم أرسل ثماني رسائل لترامب، فيما أرسل ترامب الرسائل الأربع الباقية.