نظام التعليم الياباني ينمي شخصية الطفل.. ويجب تحفيز الشركات على الاستثمار

كتب - نعيم يوسف
أعرب السفير الياباني لدى مصر، ماساكي نوكي، عن تهنئته لمصر بتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية، معربا أيضا عن تمنياته للمنتخب المصري بالفوز بالبطولة.
 
ولفت "نوكي"، في لقاء مع برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على قناة "تين" الفضائية، ويقدمه الإعلامي نشأت الديهي، إلى أن هناك علاقات قوية وطويلة وتاريخية بين الشعبين والبلدين، وفي عام 2007، تم الاتفاق على تقوية الشراكات بين البلدين، ورئيس الوزراء الياباني زار مصر، والرئيس عبدالفتاح السيسي، زار اليابان.
 
تطور العلاقات
وأضاف السفير الياباني: نتمنى أن تزيد العلاقات بفضل هذه العلاقات، لافتا إلى أن الاستثمارات اليابانية في مصر تنمو بشكل كبير، والزيارات المتبادلة دعمت التعاون الاقتصادي، لافتا إلى أن اليابان شاركت في تأسيس الأوبرا بمصر، والتي تعتبر رمزا للتعاون بين البلدين، والاستثمار الياباني بمصر تطور ووصل إلى 160 مليون دولار في عام 2016، بزيادة قدرها 75% عن العام السابق، وهناك وفد استثماري مصري جاء لمصر، والتقى بالرئيس السيسي، وأعرب عن عزمه لتحسين الاستثمار الياباني بمصر.
 
التجارة
وتابع: أن مصر لديها اتفاقيات تجارة حرة مع أوروبا وأفريقيا، وهناك اتجاه من اثنين، الأول هو استيراد مصر للكثير من السيارات اليابانية، والثاني هو أن تأتي الشركات اليابانية لتصنع السيارات في مصر، وهذا يدعم تشغيل العمالة بمصر، مطالبا بوجود حوافز استثمارية للشركات اليابانية لكي تأتي وتعمل في مصر.
 
وأشار إلى أن رئيس منظمة التجارة اليابانية أكد أن مصر تغيرت للأفضل، كما أن الرئيس السيسي عبر أكثر من مرة عن ترحيبه بالاستثمار الياباني بمصر.
 
مجال الآثار
ولفت إلى أن التعاون بين مصر واليابان مهم جدا في تطوير المتحف المصري الكبير، وهو يعتبر بمثابة جوهرة العلاقات المصرية اليابانية، وجوهرة الحضارات القديمة، مشددا على أنهم يقدمون دعم تقني للحفاظ على الآثار، والتحف الآثرية، مثل استخدام تقنية خاصة وهي استخدام الأوراق اليابانية للحفاظ على الأنسجة الدقيقة، وهو مشروع عظيم وكنز للإنسانية، واليابان سعيدة للمشاركة في هذا العمل.
 
التعاون في مجال التكنولوجيا والتعليم
وكشف أن التعاون في مجال الجامعات وتبادل العلوم والتكنولوجيا يعتبر ثمرة التعاون الكبير بين اليابان ومصر، بالإضافة إلى تطبيق النظام الياباني بالمدارس المصرية، وهو يهدف لتنمية ذكاء الطفل وشخصيته، ويطبق في 47 مدرسة يابانية بمصر.
 
وشدد على أن هناك 100 عالم ياباني وصلوا إلى مصر لمساعدتها من الناحية التكنولوجية، وعندما كان الرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارة لليابان ناقش مسألة التعاون في مجال التعليم.